نقطة باتجاه روحك !
أريدك من روحي ومني
نفسا يعبق بنفس
تذروني على المعاني
الغافيات على جرح
تأملتك تعبا
يريح فؤادي
ويغفو من الراحة
على راحلة الوقت
ويتعب كي أستريح
توسدت فيك
حلمي الأجهش
حتى إذا ما زامنتني الأحزان
تغطيت بجرحك وأنزويت
بضلعك الأكبر
كي تستريح
أنت روحي حين
تبحث عن خلاصك
وأنت الروح حين
تبحث عنك فيك
فأين أنت مني
ياتوأم الروح ؟
وأين إغترابك الذي
يحطم مرايا الأغنيات
إن صمتك الذي
تطوّق بعجاج الفؤاد !
وأصبر بروحي شمسا
مشرئبة من بياض ,
يفترس بضيم فراسة أنثى
يخالها استشراف طهوم
يبعثها سيلا من حنان !
رغم َ , رغم ْ ؟
فيك إلتئام لايغيبه إتجاه
ترعد ُ بي ّ خطوبا
نظما تطهر
في الروح وأينع
وأرتد ّ , حقولا ؟
جذوة ملتهبة
الأحداق ليسمعك !
رقيق الشفرتين
حاد كورق الورد
المعصفر فيك
يرتعد في داخلي
نسق يتماهى
كل حد فيك
أرهف مطرقتي
وأنا المنزوعة لحنا
يشجيه الألم
كل حد فيها !
نزعُ ُ لحدّكَ ,
لصحوك
المؤطر بالأقدار
وجع باتجاه روحك ,
لو يستريح !
روح لا تتناغم ,
إلا بوحي أنثى
مطهمة الفؤاد
والمرحلة !