تكليف إيراني لسانه عربي بإدارة اللقاء.. و244 صفراء و15 حمراء و16 جزائية تؤرق
الأخضر وعُمان تحت رحمة حكم الكوارث
اختارت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، طاقم تحكيم إيرانيا لإدارة مباراة المنتخبين السعودي والعماني التي ستجري في الرياض ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، بقيادة حكم الساحة محسن تركي ويساعده مواطنوه حسن كمرانيفار كمساعد أول، ورضا سوخاندان كمساعد ثان، و حكم رابع يد الله جونبازي، إضافة إلى شيونق يم من هونج كونج (مقيّم حكام)، والياباني ماسودا مراقب المباراة، بعد ترشيح ثلاثة حكام من قبل الاتحاد الآسيوي.
وكان الإيراني محسن تركي الذي يصاحب المباريات التي يديرها كوارث تحكيمية، قد تعرض لانتقادات حادة من الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عقب قيادته مباراة الكويت وكوريا الجنوبية ضمن الجولة الثانية من التصفيات ذاتها في أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث أكد أن هذا الحكم لا يليق بمباريات تصفيات نهائيات كأس العالم على حد تعبيره.
كما أشعل الإيراني محسن النيران التحكيمية في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الماضية 2011 في الدوحة بعد الأخطاء التي وقع فيها حينما تمت الاستعانة به من قائمة الاحتياطيين ليقود مباراة اليابان وسورية التي احتسب خلالها ركلتي جزاء غير صحيحتين، ووصفه الإعلام السوري بـ "الفاشل".
فيما حمّل وانغ دالي حارس منتخب الصين الأولمبي محسن تركي مسؤولية ضياع حلم منتخبه في التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 بعد خسارته أمام منتخب عُمان الأولمبي بنتيجة 1 - 3، حيث اتهمه بالوقوف بجانب منتخب عمان الأولمبي وإلحاق الخسارة بالمنتخب الصيني بشكل متعمد.
وعدّ موقع الحكام العالمي الحكم محسن (38 عاما) الذي يعمل مدرس تربية رياضية ويجيد اللغة العربية، وتسلم الشارة الدولية عام 2003، من الحكام الإيرانيين النخبويين ومن السهل احتسابه لضربات الجزاء وإشهار البطاقات الحمراء، حيث أشهر 15 بطاقة حمراء و244 بطاقة صفراء واحتسب 16 ضربة جزاء من خلال 56 مباراة دولية أدارها.
وكان "فيفا" قد كلف طاقم تحكيم من هونج كونج بقيادة الحكم الدولي ليو كوك مان لإدارة مباراة المنتخبين السعودي والتايلاندي، وعاب عليه أن الحكم مغمور، حيث لم يدير سوى عشر مباريات، سبع كحكم رئيسي، وثلاث كحكم رابع
رد مع اقتباس
