أنتِ المساءات ياأغلى مساءاتي
وأنت في ظلمات الناس مِشكاتي


يازيزفون حكاياتي وملهمتي
بل أنتِ ,بل أنتِ , بل أنتِ حكاياتي


فيكِ ابتدااااء مسافات الهدى بِدَمي!
أم في عروقكِ قد تاهت مسافاتي ؟


أَأَنتِ حواءُ , ياحواءَ كاملةً
أم أنتِ نورُ بياضِ الطُّهرِ في ذاتي


تهيمُ فيك حروف الشعر ياقمري
وتستمدُّكِ ياأزكى ملذَّاتي


فسامحيني فمالي في السما قمرٌ
ينير دربي ويحيي فيَّ أمواتي


سواكِ , فابتسمي , فالصفح مكرمة
وأنتِ [ حتى وإن أخطأتُ ]غاياتي


أرويكِ إن جفّ قطرُ الحبِّ واندثرت
من واحة الحرفِ أنواع النباتاتي


يلينُ قلبكِ للأحلام سيدتي
في واقعي حين يبدو بعضُ هفواتي


كَونٌ أنا , بأحاسيسي ومحبرتي
وأنتِ مهما علا قدري مَداراتي


تُلملمينَ شتات المزن في سُحبي
وتملكينَ بِلا شركٍ مجراتي


لا تغضبي ... واذكري أني إذا غضِبًت
عيناكِ ,, تسقط من عينيَّ نجماتي


..... لا تغضبي ياحياتي من حماقاتي
يكفيك حُبّي وبذلي الحبَّ من ذاتي


أمَرِّغُ الجمْرَ في صدري لِأُطفِئهُ
فَتُخرجُ اللهَبَ المحمومَ زفْراتي


وأُشعل الشمعَ في أنحاء مملكتي
فَيُطفئ الدمعُ ـدمعَ الحرِّـشمْعاتي


أحداقُ عين هموم الحزن ترمقني
وأصفع الحزن كي تلقاكِ أنَّاتي


وأستبيحُ سنين العمر مُلهمتي
عُذراً ,,, سأدعو إلهي في التحياتي


غدوتِ في مسرحِ الأحلامِ لأمنيَتي
ومنكِ تبدأُ في عمري حساباتي


فُصحَايَ تاهت فأكملتُ الأسى نَبَطاً
لينتهي ,, قبلَ أن ألقى مسراتي


ملكْتُ أرض شعور الحب قاطبة
لِأكتبَ اسمكِ حرفا فوق راياتي


وجئتُ من أرضِ حزن القلب منتصراً
لأفرحَ العمرْ ,,, بل أغتالُ آهاتي


فلتسفكي غضباً مما فعلتُ دمي
ولْتُحرقي صَلَفَا زيتونَ غاباتي


لبّيكِ بالحِلِّ طُهرا ينتشي طرباً
على بقايا غروري في نهاياتي


أفنيتُ شعري شعورا صادقاً وَلِهاً
فليتَ قلبكِ ينسى سوء زلاّتي



.
.
.
.
.
.
.
.
.