بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال : تعلمون يافضيلة الشيخ بأن هناك بعض الناس يتلفظون ببعض الألفاظ و التي عمت بها البلوى في أهالي هذه المنطقة و التي صعب على الناس تركها و عدم التلفظ بها إلاّ من وفقه الله لتركها مثل عبلة و أم الصبيان و أم الصبيان وجني و أم العفاريت وما شابهها من الألفاظ التي عمت و طمت في ديارنا و الناس فيها بين منكرلها وغير منكر بدعوى أنها تقال بدون قصد لمعناها و لا إعتقاد فيها
وإنما هي تقال على سبيل المزاح وإدخال السرور في نفوس سامعيها فما حكم الشرع الشريف فيها وجزاكم الله خيراً؟
الجواب : هذه من الألفاظ الشركية التي لا يجوز أن تقال لا على سبيل الجد ولا على سبيل الهزل ومن قالها بعد العلم و الموعظة فإنه مستهين بالشرك متجرىء عليه الاّ أن تجرى الكلمة على لسانه من غير قصد بل على سبيل النسيان فحينئذ يقول لا إله الاّ الله فإنها تكفرها
علماً بأن هذه الألفاظ من الشرك الأصغر
فإن اعتقد الإستعانة بشيء منها و اعتقد بأنه يعينه فإنها تكون من الشرك الأكبر المخرج من الملة وبالله التوفيق
هذه الفتوى للشيخ أحمد النجمي رحمه الله
من كتاب فتح الرب الودود في الفتاوى و الرسائل و الردود للشيخ شفاه الله وعافاه الجزء الأول باب العقيدة صفحة 93و94