في الوقت الذي إنتهى فيه العمل بإدارة حكومية ما ..بدات ساعات الترقب من مواطن شهم غيور
لإثنين (ذكر وانثى ) كانا خلف شبك النافذة يضنان أن لاأحد يراهما على الأرض فيما كان ذلك المواطن الغيور
يرقب كلمات وهمسات تتبادل خلف زجاج النافذة في جو غرامي لعشيق وعشيقة إختتما خلوتهما بقبلة وهديه للذكرى
لم يكن امامه إلا أن يحاول الإمساك بهما وتقديمهما للعدالة وفي أجزاء من الثانيه قطع خلوتهما بفتح النافذة
للإمساك بهما ولكنه لم يفلح في الإمساك بهما جميعاً .. فقد لاذ العشيق بالفرار يسابق الريح
واستسلمت العشيقة لقبضة مواطننا الغيور واعترف له بما دار بينها وعشيقها خلف قضبان وزجاج النافذة
وتُريه هدية الذكرى .. خلخال ملون في قدمها اليمنى .. بعدها اقتادها مواطننا الغيور مكتوفة الأيدي لذوي الإختصاص واليكم الصور
أكيد ظنكم ماراح بعيد .. بس كيف العنوان خلاكم تمشوا 200 ...![]()
القصه ومافيها ( أبو وائل ) واحد من الزملاء ماشاء الله عليه يتمتع بقدرة هائلة للإمساك بالحمام الذي يقف
حلف النافذة عندنا في الدوام بقدرة خيالية ماشاء الله .. إذا ما تحداه أحد الزملاء في عدم إمساكها والذي
ما يلبث ان تصيبه الدهشة وهو يرى الحمامة مكتوفة الأجنحة في يده لخسر التحدي
وصادف اليوم أن كانت هذه الحمامة خلف النافذة ووجدنا في رجلها اليمنى سوار مصنوع من الخرز
وبالسؤال عن هذه القدرة المدهشة التي تحتاج إلى سرعة شديدة وتركيز قال أبو وائل هو عنصر المفاجأة
فعندما تتفاجأ الحمامة بفتح النافذة تفتح جنحاها للهرب فترتطم بالشبك ويتم الإمساك بها أثناء محاولتها للهرب
فأحببت إطلاعكم على الصور بطريقتي![]()
كل التحايا للأخ القدير والزميل العزيز أبو وائل خالد المدخلي![]()
ولكم احبتي ..![]()