فصل الخطاب في أمر الحجاب

**عاشق تراب صامطة** · 02 -12- 2011, 08:27 PM

فصل الخطاب في أمر الحجاب
إعداد: د. المعتز بدينه - موقع شبهات وبيان

أثار بعض الناس عددا من الشبهات حول وجوب ستر المرأة وجهها وخلطوا الأمور وأخطأوا الفهم والتفسير لآيات القرآن والأحاديث وأقوال العلماء ليضلوا الناس عن الحقيقة رغم أن الأدلة الموجبة وأقوال العلماء واضحة ولبيان هذه الشبهات سنعرض ما يلي:

وجوب ستر الوجه: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

أولاً : أدلة وجوب ستر الوجه من القرآن والسنة:

هل يجوز أن تكشف المرأة المسلمة وجهها ؟ - للكاتب د. المعتز بدينه

وقفات مع آية الجلباب - للكاتب د. المعتز بدينه

حوار بين سافرة ومحجبة !- للكاتب بيان

ثانيا: أدلة المبيحين وشبهاتهم وبيان بطلانها:

حديث الخثعمية والجواب عن الشبهة

حديث سفعاء الخدين وجواب العلماء عنها

شبهة : غطاء المرأة لوجهها خاص بأمهات المؤمنين

شبهة : الاستدلال بأثر عن ابن عباس على جواز كشف المرأة لوجهها

شبهة : الجلباب لا يدل على تغطية الوجه

شبهة: إدناء الجلباب لا يدل على غطاء الوجه

غض البصر وكشف المرأة لوجهها

ثالثا: أقوال علماء المذاهب الأربعة في وجوب ستر الوجه وبيان الشبهات وأسباب سوء الفهم:

المذهب الشافعي :

كشف الوجه في المذهب الشافعي - جمعاً ودراسة - د. المعتز بدينه

ستجدون على هذا الرابط:

1- بيان أن سبب الوقوع في الخطأ هو الخلط بين عورة المرأة في الصلاة وعورة النظر وان عورة النظر تشمل الوجه والكفين, وذكرنا قرابة ( 20 ) تصريحا لفقهاء الشافعية على ذلك.

2- تصريحات فقهاء الشافعية بإباحة كشف المرأة وجهها عند الحاجة وأنه لايجوز ذلك في غير الحاجة , وهذا هو سبب الغلط في نسبة قول جواز كشف المرأة لوجهها للشافعية.

3- تصريحات فقهاء الشافعية في تحريم نظر الرجل إلى وجه المرأة حتى ولو أمن الفتنة , وأنه المعتمد في مذهبهم , والذي عليه الفتوى . وفيه نقل للإمام الشيرازي يتضح فيه قوله.

الوصول بالأدلة لخلاصة فقه المذهب الشافعي , وهي كالتالي :

المسألة الأولى : تحريم النظر عند خوف الفتنة – بإجماع أهل العلم .
المسألة الثانية : تحريم النظر عند الأمن من الفتنة وبغيرشهوة .
المسألة الثالثة :قول النووي هو قول جمهور الشافعية .
رابعاً : أقوال أئمة المفسرين من الشافعية

المذهب المالكي :

كشف الوجه في المذهب المالكي - جمعاً ودراسة - د. المعتز بدينه

افتح الرابط أعلاه وستجد التفصيل وهنا رد على شبهة واحدة

في الموطأ للإمام مالك بن أنس صاحب المذهب رواية يحيى (2/934):
" سئل مالك: هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم منها أو مع غلامها؟ فقال مالك: ليس بذلك بأس إذا كان ذلك على وجه ما يُعرفُ للمرأة أن تأكل معه من الرجال قال: وقد تأكل المرأة مع زوجها ومع غيره ممن يؤاكله".

فيقولون : يا متشددون هذا الإمام مالك يبيح للمرأة كشف وجهها .

الجواب إجمالاً :

أولاً : قول جماعة من مذهب الإمام مالك أن وجه المرأة عورة .

ثانياً : الإمام مالك يرى أن المرأة عورة في النظر , وليست عورة في الصلاة .

ثالثاً : المشهور في المذهب أنه إذا خيف الفتنة من وجه المرأة أو كان النظر للتلذذ فيجب على المرأة ستر وجهها .

رابعاً : نص الإمام مالك –رحمه الله- ينصرف إلى الإباحة في حال الضرورة والحاجة , فالضرورة لها أحكامها مثل اضطرارها لكشف وجهها عند الشهادة والخطبة والعلاج وغيرها , وعلى هذا مذهب الإمام مالك , وفي المذهب التفريق بين المرأة الشابة والمتجالة -أي الكبيرة في السن والتي لاتميل إليها نفس الناظر - فالمتجالة يجوز كشفها لوجهها ولو من غير حاجة أو ضرورة , والشابة لايجوز لها ذلك إلا لحاجة أو ضرورة , وفي آخره نقل للإمام النفراوي هو خلاصة المذهب المالكي في هذا المبحث

ستجدون على هذا الرابط بيان أن الإمام مالك ومذهب المالكية لايرون بجواز سفور المرأة وتبرجها كما يقوله دعاة التبرج والسفور , بل يرون بوجوب ستر المرأة لوجهها .

المذهب الحنبلي :

كشف الوجه في المذهب الحنبلي ( جمعاً ودراسة ) د. المعتز بدينه

ستجدون على هذا الرابط:

1- تفريق فقهاء الحنابلة والمحققين من أهل العلم بين عورة النظر وعورة الصلاة , وقد غلط كثير من الناس بنسبة قول الجواز إلى فقهاء الحنابلة بسبب عدم وضوح ذلك عندهم .

2- الإمام أحمد ومذهب الحنابلة أن المرأة عورة حتى ظفرها , فلا يجوز نظر الأجنبي إلى وجهها إلا عند الحاجة أو الضرورة كالشهادة والخطبة والعلاج ونحوها .

المذهب الحنفي :

كشف الوجه في المذهب الحنفي - للكاتب د. المعتز بدينه

ستجدون على هذا الرابط بيان حقيقة مذهب الأحناف في ستر الوجه:

أولاً : تصريحات أئمة الحنفية بأن ظهر كف المرأة ووجها أمام الرجال عورة ويحرم كشفه .
ثانياً : علماء الحنفية يقولون بوجوب غطاء المرأة لوجهها .

قال أبو بكرالجصاص، رحمه الله في قوله تعالى : ( يدنين عليهن من جلابيهن ) : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ،وإظهار الستر والعفاف عند الخروج، لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن " (أحكام القرآن 3/458