ربما هناك فارق بين حياء المدن والقرى
بنت اليوم في المدن لا تستحي من نيل
حقوقها وتصارح الأب والأم والأخ والأخت
على عكس بنت القريه التي تربت على
الحياء في إبداء رأيها.
بنت المدينه تسأل أبوها وين خطيبي
واهله وهم وعدونا الليله على الملكه !!
ممكن تتصل عليهم وتسألهم وينهم !!
هذا واقع وليس مبالغة.
وسمعت هذا وهي تتحدث مع أبيها
من وراء الباب على رغم أنها تعرف
أن صوتها مسموع من هو موجود
عند أبيها بالمجلس , حيث كنت أحد
المدعوين!!
لم تصدق أذني ما سمعته واستدار
أبيها خجلا مما قالته ابنته ؟
وتظاهرت أنني أتكلم مع شخص أخر
بالجوال رافعا صوتي حتى لا يحرج ابيها !
أمر غير مسبوق من قبل ما فعلته
هذه الفتاه.
حقيقة جلست أتامل هذه الجرأه التي
جعلتني في حيرة من امري بين مصدق ومكذب.
ماذا سيخبيه لنا الزمن!!!!
يارب رحمتك وإلطف بنا.