جمعية التوعية بأضرار القات بجازان : تستنكر دراسة الحربي عن القات وتحمله المسؤولية وتنفي أي دراسة تؤيد آراءه على مستوى العالم
ابراهيم بحيص| جازان
في رد تلقت "صحيفة جازان" نسخة منه استنكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان ما ذهب إليه الدكتور سامي إبراهيم الحربي في دراسته التي نشرتها صحيفة "عكاظ " يوم الجمعة 22/12/1432هـ والتي أورد فيها أن تعاطي القات يسبب "الجنسية المثلية" و "اختفاء الولاء للأسرة والوطن لدى المتعاطي".
حيث أكد المجلس أنه لم يسبق له أن اطلع على أي دراسة أجريت على القات سواء كانت في الوطن العربي أو على مستوى العالم تثبت أو تشير إلى ما ذكره الدكتور الحربي .
كما أنكر المجلس علاقته بالمدعو "الحربي" لا من قريب ولا بعيد وحمله كامل المسؤولية عما ذكره في دراسته المذكورة .
وفيما يلي نص الرد :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد:
فقد اطلع مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان على ما نشرته صحيفة عكاظ في عددها رقم (3806) الصادر يوم الجمعة 22/12/1432هـ ، وتدارس المجلس الرأي الاجتماعي الذي نُسب إلى الدكتور/ سامي إبراهيم الحربي عن القات وأنه يسبب "الجنسية المثلية" و "اختفاء الولاء للأسرة والوطن لدى المتعاطي\".
ويؤكد المجلس أنه لم يسبق له أن اطلع على أي دراسة أجريت على القات سواء كانت في الوطن العربي أو على مستوى العالم تثبت أو تشير إلى ما ذكره الدكتور الحربي ، وأن هذا الشخص ليس معروفاً لدى الجمعية وليس له علاقة بالجمعية لا رسمياً ولا تعاوناً وبالتالي فهو المسئول قانونياً عما ذكره.
كما يؤكد المجلس أن الجمعية تهدف إلى نشر الوعي بالأضرار المترتبة على تعاطي القات وترويجه دون تجريح لأحد ووفقاً للموعظة الحسنة والمنهج العلمي المبني على الدراسات العلمية والطبية والمعملية.
وبالله التوفيق،،،
رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان
وكانت تلك الدراسة قد أثارت استنكار واستياء أبناء المنطقة، وعلى ضوئها تقرر مقاطعة الصحيفة التي نشرت تلك الدراسة والمطالبة بمحاسبة المسؤول عنها ، وصعد الأمر إلى أن كونت لجنة قد تصعد القضية إلى جهات عليا للمطالبة بالاعتذار من قبل الصحيفة ومحاسبة كاتب الدراسة .