قصيدة مهداة إلى المناضل السوري في وجه الطاغية وزبانيته ...
اضرب بصدرك عاريا
للموت مغتسل هنالك بارد ..
اضرب ..
فديتك ماردا
ذلت لغضبته الطغاة
لا تلتفت ، فالمرجفون تكالبوا ..
لن يبلغوا معشار فجرك خطوة
فالشمس يدرك فضلها الأعمى ..!
وقد أعذرتهم ..
فافتح لهذا العصر نافذة الحياة
حرا وقفت أمام عاتية الجحيم
مجاهدا تختال
في وجه الجناة
اضرب ..
فثورتك الجليلة ما تزال
تزلزل الصحراء من تحت الذين تجبروا
اضرب ..
فدون مضاك نهر أحمر
لا يخذلنك ...
إن خلف ضفافه
جيل يرجي ما جسرت
يراك قنطرة النجاة ...
****
اضرب
فهذا الشعب قد سئم التمرد و الطّغاة
جاؤك منتعلوك حين ظلمتهم
فاغرب بوجهك عن صفوف الأولياء
و دع الولاية للصباح و للولاة .
.
.
شاعرنا الصميلي حسين
هناك ما يدعو للإندهاش
و لكن المطامح قائمة
و سيزول الغبار لا محالة
.
.
صباحك حرية يا صديقي
و اعذر تلك المقاربة الباهتة ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
أضرب فثمةً ضاربون
معكم وإنا محاربون
أضرب وأضرب
لا تخف
والحال هاك قد أختلف
دكَّ الطغاة
وارفع سموقاً راية الأُسد الأباة
أضرب و ما طوفان حمصٍ من حماة
أضرم متاع البغي نار
ناصروك ولن تذل
من كظمِ غيظٍ من أزل
عاثوا فساداً بالمقل
دمعٌ يسيل
وكم شهيداً واروا ثراه بلا غسيل
أضرب
فوجه الحق يدك ولن تحيل
بالمستحيل
أرسم لحريتك المسار
غصنٌ من الزيتون
لا تلك القِفار
و من الحمام
جُل الكلام
عش بالإباء وبالسلام
............................
رائع هذا الإبداع هنا
و رائعٌ قلم التآخي
ما أسماها من مناخي منتخاة !! .
ورائعةٌ تلك الحماسة
نسأل الله أن يسدد رميهم ويقوي عزيمتهم
وينصرهم نصر عزيزٍ مقتدر .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله محمد مصلح
الصديق الأديب / عشتار
سلام مضمخ بعبق الحب و التقدير لإطرائك الجليل ..
و اندهاش جميل بمقاربتك الرائعة المبدعة ,,,
تخفي في داخلك قلبا شاعرا يا عشتار ,,,
دمت بألق أبدي ,,,
الرائعة الأديبة / الأولريا
شاكرا لك ملأ القلب لهطولك هنا سحابة قلب يتجلى أملا وألما ,,
الجرح لا زال ينزف بسوريا ، ولا شيء نملكه غير الدعاء ,,,
جميل حرف هنا ,, ومجاراتك للدفق العاطفي بنفس الإنسكاب والرؤيا
دليل روح شفافة زكية ,,,
تقبل الله دعاءك وبارك فيك ,, ودمت بألق أبدا ,,,
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس