لكن هذا لا يعني أبدا أن تستسلمي بهذه السهولة لفكرة ذبول زهرة الصداقة بينك وبين رفيقاتك، بل على العكس عليك أن تبذلي قصارى جهدك لإعادة الروح لهذه العلاقة الإنسانية الجميلة من جديد، وتجديد جو الترابط والمودة بينكن. والنصائح التالية قد تساعدك على ذلك:
جربي شيئا جديدا
هل اعتدت الذهاب مع صديقاتك إلى مناسبه في معظم الأحيان التي تلتقين فيها؟ هل بدأ الملل يتسلل لأنفسكن جميعا؟ لماذا إذن لا تجربن القيام بنشاط جديد؟ كالذهاب إلى مطعم جديد لم تزرنه من قبل أو إلى حفل أو حتى الذهاب إلى مدينة الملاهي او البحر سيدخل المرح إلى نفوسكن ويشعركن بالتجديد. يمكنكن كذلك التخلي تماما عن التفكير النمطي والقيام بأنشطة خيرية ستمنحكن فخرا وثقة بأنفسكن وتفيد المجتمع كزيارة أحد ملاجيء الأيتام أو دور المسنين أو المستشفيات وتخفيف معاناة الناس البسطاء والمحرومين. هذه الأنشطة المختلفة ستقوم كذلك بتعميق الصلة الجميلة التي تربطكن وتولد بداخلكن طاقات جديدة تشجعكن على المضي قدما في هذه الصداقة الرائعة الطويلة المدى.
غيري النظام المعتاد
شجعي صديقاتك على تغيير نمط الحياة الذي تتبعه مجموعتكن عندما تجتمعن معا. فلتغيرن على سبيل المثال من نوع الوجبات الخفيفة التي تتناولنها والمواضيع التي تناقشنها وإذا كنتن معتادات على إقامة حفلات أعياد ميلادكن في منازلكن، فلتغيرن هذه العادة وحاولن إقامة حفل عيد ميلاد إحداكن في مكان عام أو مفتوح وتشارك كل الصديقات في الإعداد للحفل معا بمشاركة الاطفال والمرح. كل ذلك سيقرب بينكن من جديد ويجعلكن تكتشفن أبعادا جديدة لصداقتكن. بالإضافة لذلك فإن إقامة حفل خارج المنزل سيتيح الفرصة لدعوة المزيد من الأصدقاء والتعرف على أشخاص جدد يمكنهم الانضمام لمجموعتكن.
واجهي صديقاتك بمشاعرك
إذا لاحظت إصرار صديقاتك على التمسك بنمط السلوكيات والتصرفات النمطية المعتادة ورفضهن تطوير العلاقة بينكن وإكسابها بعض روح التجديد والتقارب، فواجهيهن بمشاعر الملل والفتور التي بدأت تنتابك واطلبي منهن التجاوب معك لإحياء وتجديد أواصر الصداقة بينكن من جديد، وبالتأكيد ستجدين تجاوبا من معظمهن لأن الفتيات في المرحلة السنية تحت سن العشرين يملن بشكل طبيعي إلى التمرد على الملل والنمطية ويسعين بكل قواهن إلى مطاردة كل جديد ومثير. وإذا نظرنا إليها من الناحية العاطفية كذلك، سنجد أن صديقاتك يحبونك ولا شك، ولا يريدن أن يخسرن علاقة الصداقة المتينة التي تربطك بهن. وقد تفاجئين بأن هناك من الصديقات من تشعر بمثل مشاعرك، وكانت تخجل من مصارحة باقي الصديقات في المجموعة بذلك حتى لا يساء فهمها من جانب البعض.
هل لاتزالين تشعرين بالفتور وسط صديقاتك؟
إذا حاولت كل ما في استطاعتك لإعادة العلاقة القوية الحميمة المليئة بالحب والاهتمام والتفاعل بينك وبين صديقاتك وأصبحت تشعرين بالفعل بالغربة والوحدة في وجودهن، فلا تيأسي، ولا تقطعي علاقتك بهن بالكامل، بل ابقي على اتصال معهن وابحثي في الوقت نفسه عن صديقة جديدة تلتقينها في المدرسة أو الجامعة أو النادي وكوني معها علاقة جديدة تماما. وقد تكون هذه الصديقة الجديدة نواة لتكوين مجموعة أخرى جديدة من الصديقات اللاتي تشعرين معهن بالمرح والحب والتواصل وايضاً ان تكن لك اخت في لله تساعدك في امور دينك ودنياكيجب ان تكون الصديقة ذات خلق كبير حتى لاتجرك الى عواقب وخيمة لاقدر الله0