ذهبت للقمر و أقيت عليه التحية فلم يجبني كررتها و سألته عن حاله؟
فلم أسمع منه سوى الصمت!!!!!!!
فسألته ماذا بك أيها القمر؟
رد علي قائلا أنت مصيبتي فخفت من رده وخفت عليه لقد كان رده كئيبا ....
فقلت له و لما أنا مصيبتك قال لقد عشقتك فقلت له ولما رحبت بي أول مرة
قال شفتك رحيم القلب فهويتك....
عرفتك عطوفا خلوقا فأحببتك ...
بادلتني المشاعر فعشقتك وعشقتني....
فأخاف أن أفقدك وأن فقدتك سأفقد معك حياتي
فأنت بالنسبة لي الهواء و الماء والغذاء ....
أنت ليلي و أنا ضيائك......
أنت بالنسبة لي كل شي ....
فخفت عليه و أدرت له ظهري وسرت أمضي بدربي ففكرت وقررت أن أعود أليه وأقول له
لا تخف أيها القمر فأنا لن أتركك ما حيت فأنا حبيبك وعشيقك أعدك أنني لن أكون إلا لك
ولك وحدك سوف أسكن بداخلك و أسكننك بداخلي و أعدك بأنه لن يفرقني عنك سوى الموت.....