السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم قول : { ماتستاهل } او : { والله ما تستاهل } ...
الســؤال : بعض الأشخاص عندما يعود أحد المرضى يقول له: ما تستاهل،
كأنه بهذا يعترض على إرادة
الله، أو بعض الأشخاص عندما يسمع أن فلاناً من الناس مريض يقول: والله ما يستاهل،
نرجو من سماحة الشيخ بيان جواز قول هذه الكلمة من عدمه؟ جزاكم الله خيراً.
الجــواب : هذا اللفظ لا يجوز؛ لأنه اعتراض على الله سبحانه، وهو سبحانه أعلم بأحوال عباده، وله
الحكمة البالغة فيما يقضيه ويقدره على عباده من صحة ومرض، ومن غنى وفقر وغير ذلك. وإنما
المشروع أن يقول: عافاه الله وشفاه الله، ونحو ذلك من الألفاظ الطيبة، وفق الله المسلمين جميعاً للفقه في الدين والثبات عليه، إنه خير مسئول.
دائما نسمع أو نقرأ عبارة ...
( سويت اللي علي و الباقي على الله)
أو
(عملت جهدي و الباقي على الله )
حينما يبذل الإنسان المطلوب منه و تبقى النتائج
لكن للشرع رأي في هذه العبارة ..
السؤال :
ما مدى صحة عبارة بذلت ( قصارى جهدي و الباقي على الله ) ؟
الجواب :
هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل أعتمد على نفسه أولاً . .
لكن القول بذلت جهدي و أسأل الله المعونة < هذا الصواب ~
وهذه العبارة : ( بذلت جهدي و الباقي على الله)
ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت
أي ما أستطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله
ولكن أصل العبارة غلط ! بل يقول :
( بذلت جهدي و أسأل الله المعونة )
فتوى الشيخ
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
. . .
و كقولنا أيضا : " ماصدقت على الله . . . "
لا تجوز لأن معناه
" بأني لم أصدق أن الله قادر بفعل هذا الشئ "
أستغفر الله العظيم . . القادر على كل شئ ,
و أيضا هناك عبارة منتشرة . .
كقولنا عن الميت " إنتقل إلى مثواه الاخير"
ففي هذه المقوله أنكار للبعث ,
و كأن القبر هو المثوى الاخير
و أيضا كتابه : " إنشاء الله " بهذا الشكل ..
والصحيح كتابه " إن شاء الله "
والسبب : " إنشاء " معناها ايجاد أو تكوين !
فلا يصح قولنا إيجاد الله !! تعالى الله عن ذلك
أما " إن شاء " فهي من الأرادة و المشيئة. .
وهي الصحيحة . .
إن شاء الله : إن أراد الله . .
فيجب علينا الأنتباه لما نقوله . . لأن الأمر خطير
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام :
" رب كلمه لا يلقي لها الإنسان بالا يهوى بها في النار سبعين خريفا "
ابن الطوال نقلها لكم
ولاتحرموه من دعائكم