قلب عاشق يخاطب قلب عشيقته يقول لها ::::
آيتها الحسناء أين أنت من الدنيا أريدك و أريد أن أراك هذه الليلة قبل المنام
كم تمنيت أن أراك بليلة قبل فجر يوم جديد
قبل شروق شمس النهار نشاهد شروق شمس المغيب
نستمع لزقزقة العصافير حين تلحن ذلك الحن ترحيبا باليوم الجديد
قبيل أختفاء ليل المساء قبل هروب ذلك النجم الوحيد نسامره أنا وسيدة الليل أنت في ذلك الليل الطويل
كم تمنيت أن تكون لنا ليلة أنت البدر بها تزيحين بدر السماء و أكون جالسا أمامك أناظرك أتأملك و أتامل بسمة الثغر الجميل ترسم البسمه و يشفي قلبي العليل ... كم تمنيت تقبيل يداك أتسمحين لي أن أقبلها لا لا لا لا لا لا تقبلي أخاف أن أدنسها بتلك الشفاة القبيحه أخاف أن تلامس أناملي الناعمة يداك الرقيقتان فتجرحها أرجوك لا تسمحي لي أيتها الرقيقة الناعمه الجميلة الهادئة أرجوك أرفضي ...........
ها أنا ذا أنتظرك بشوق كل ليلة في ذلك المكان البعيد نفس المكان الذي به ألتقينا عندما حلمت بك في ليلة من العمر في ذاك الزمن القديم أنا هناك بإنتظارك ...
أتعلمين أين أنا فأنا لست أدري و لكنني أعلم أين أنت أنت هنا بداخلي .....
حبيبتي ::
ألم يحن وقت لقائنا.....
ألم تشعري بي و بالشوق الذي بداخلي.....
ألم يشعر قلبك الرقيق بالنار التي تكاد أن تقتلني ....
آه حبيبتي تعالي إلي في ذلك المكان البعيد....
هذا نداء قلب لقلب عاشقه في كل ليلة يقول لها
لبي ناداء قلبا لا يريد سواك
قلبا هواك بالمنام قد رأك