كلما زفني الحنين إليك , تستغيث أرجائي بسحائب عطفك.
تخذني إلى ذكرياتي العتيدة, لأعيش معك في عالم من الشوق والهذيان.
لن أكون وحيدا بعد الآن , لأنني ساجدك في كل أنحائي.
وكلما تطول مدة الغياب, ستجدين استغاثات شوقي على بريد أحلامك متزاحمة
فلا تملي من قرائتها, فهي كذلك الخيط الرفيع الذي يربط بين روحي و جوارحك
"جالينوس"