هل تكون هي أم لا لا تكون ؟
في ليلة غاب عنها القمر ذهبت إلى لذلك المكان الذي لم أكن أعلم به حتى عرفتها و قادتني إليه مكان تنسى العالم به و يذهبك إلى عالم أخر عالم من الأحلام حين كنا معا و بعد فراقنا أعتدت الذهاب له لكي أكون معها في عالم من الخيال يذكرني بها فرغم ما فعلته بي كان قلبي يحن لها يحترق شوقا لها و فجأة سمعت صوت خطوات نظرت أسفل التله أرى شخصا يقترب و لكن من هو لست أدري لشدة الظلمه فقلت من أنت لم يجبني ماذا تريد هنا لم أسمع منه سوى الصمت و حين إقرب و بانت ملامحه ذهلت طار قلبي إليها بكيت عيني فرحا هل تكون هي لا لا لست أصدق ما أرى أنها حبيبتي سيدة قلبي قفزت فرحا أهذه أنت فعلا أين كنت تبسمت لي أردت أن أحتضنها و لكن تراجعت عنها أمسكت قلبي قبل الوصول إليها أدرت وجهي و قابلتها بظهري حتى أخفي تلك الدموع فقالت كيف حالك قلت لها هل يهمك ذلك قالت نعم أجبتها ....
لست أدري كيف أنا *** غاب قلبي وغبت هنا
لست أدري كيف أنا *** و الروح قد ماتت هنا
أين كنت في ما مضى *** بعد أن كنا نعيش معا
مات قلبي و مت هنا *** أنت السبب و فعل الهوا

هذا أنا وهذا هو حالي بكيت حرقة منك مات قلبي و أحرق الشوق صدري شاب شعري من التفكير و غاب عقلي عن الوعي و الأن تأتي و بكل برود تسألين عن حالي ؟؟
أين كنت بعقد مضى ؟
ما الذي جاء بك ألى هنا ؟
مااذا تريدن مني ؟

أجابت ::
هنا تربيت و عشت أنا *** سرقتي قلبي بلحن الهوا
لقد غبت عنك و قلبي هنا *** عاد أليك و عدت أنا

أيها الحبيب أتعرف لما غبت عنك كنت خائفة منك على حالي أسرتني بقلبك سكنت داخلي بدون أذن مني و بغير شعوري خفت أن يكون مصيرك مع غيري و أموت بحسرتي أنا. ذهبت هناك بعيدا عنك و لكن كنت دائما قريب مني لا تفارقني أراك في كل مكان تقول لي أنا هنا... فعرفت أنني لن أستطيع العيش إلى هنا معك هل تسامحني قلت لها كيف هذا لم أسامحك أذهبي عني بعيدا فأنا لا أريدك معي فأنت لا أمان لك تغادرين وقت ماتشائين و تعودي بكيفك عذرا لا أريدك رأيت الدمع منها و أطرقت برأسها الأرض قائلة لست سوى جسدا و أنت روحي و سيبقى قلبي هنا قلت هو لك فلا أريدك ..... عادت وهي تبكي .... و أنا ساكنا و كأنني لا أريدها و لكنها لا تعلم أن قلبي ليس ليغيرها و خفت أن يفضحني قلبي و يطير إليها كنت أريدها أن تدرك فعلتها و لا تكررها مهما حصل و لكن هل ستكررها لست أدري و لكن قلبي ليس لغيرها حتى أنا الذي هو بداخلي تخلى عني وسبقني إليها ماذا أفعل به و ذهبت خلفهما و أمسكت بها و قلت لها تعالي فأنت الروح و النبض و البصر و العقل فإن ذهبت غابت معك فكيف أستطيع العيش أنا ؟؟؟ أحبك ثم أحبك ثم أحبك فأنت أنا ..