بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك أشخاص يستحقون منا الشكر لمجرد وجودهم بحياتنا
أو مرورهم بها....
وذالك ،
لما تركوه من أثر طيب في أنفسنا وهم أبداً
لا يشعرون ...
فشكرا لهم من الأعماق
سيظل قلبي بل قلوبنا تنبض بالدعاء لهم أينما حلوا وأينما أرتحلو
فوق الأرض هم قاطنون أم تحت كثبان الثرى يوماً كانوا سينزلون !
إن كان فينا عرقاً ينبض بدماءٍ طُهرت بإذن الله
بقول الله وسنة رسوله سنذكُرُهم ونذكُر فضلهم وربيع أيامهم ...
في هذه السويعات ،،،
حين يسري بنا الحنين لمن يمتلكون مساحات خاصه
في قلوبنا 
تمتد أيدينا إلى السماء بلا شعور داعيةً لهم
وحتماً سيصلهم برد الدعاء
ومالم نستطع قوله لهم ونتمناه
فلمن ترك في قلوبنا بصمة إيجابيةً طُبعت بماءٍ من ذهبٍ
تلمع أمام ناظرينا زاهية المنظر
وتوجهنا بأسهمٍ من!
هُدى
وذكرى
وشحذ الهمم
وتقيم المسير
إلى
السراط القويم..
وتربطنا بالهدف الذي من أجله خُلقنا
وعليه يجب أن يكون الإرتحال..
يوم تبلغ التراقي .. وتلف الساق بالساق ..
ولا أم هناك .. ولا حتى أنيس .
فإن ذكرنا اليوم إحسانهم فما ذاك إلا !!
(( بفضل الله ورحمته عليهم ))
فاللهم جازهم عنا خير الجزاء ،
وجعلهم في عالي الجنان مُنعمين وجعل علمهم وتعليمهم حُجةً لهم لاعليهم
يوم لاينفع مالٌ ولابنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم .
وما أجمل الجزاء بالدعاء في ظهر الغيب لمن عدل مسارات خطواتنا نحو العلا
نعم أحيانا تتوقف العطاءات بعجز أو غيره
فتبقى الجزايا تسمو السحاب داعية بالخير لكل خير وصاحبه
هنا .. وقفة وفاء تلتمس الرضى لكل معطي
هي رسالة عامة للجميع لكل وقت أما اليوم سوف أجعلها خاصة
نخص بها أختنا الكريمة النقية التقية : نسائم ليل
شكراً لكل ما تقدمه من نصح وتوجيه ودعوة طيبة
حاملة لواء الكلمة الطيبة : مبارك الألفية الخامسة
جعلها الله شاهدة لكِ بالخير