امسكت قَلمي
لعلي أَجدما أكتبه
لكن توقفت برهة
لأَرى محياك يا أمي بينكلماتي
فَـ تخوننيذاكرتي .. ويرفض القلم مجاراتي
فـأرجـع إلى شريطمخيلتي
فَـ أَجد قلبي يعتصرحزناً .. وفؤادي يموت
حسرة علىما أنتي عليه
فـ تذكرت أن أول من يرى خواطري هو انتي
فلما الكتابه الآن ....؟
بكيت فوق الورق ألماً لألمك يأمي
فتبعثرت الحروف
وسقط القلم
وتبلل الورق
ودعوت لك بالشفاء فهذا يغني عن الكتابه والكلام
فشفاك الله يا ست الحبايب
بقلمي الباكي
همســـــة ...
لكل من مر من هنا
لا تحرموها من دعائكم بظهر الغيب
فهذا يكفيني عن ردودكم