
تفضــــــــــــــل زهرتك
ـ عجباً ...لم نظرة الدهشـــــة في عيونك؟!!
أنسيت..أنك اعطيتها لي هكذا
ذاااابلــــــــــــــــــــــــــة

"ألملم بقاياك من بعدك، علني أجدني .."
فمنذ غبت أعلنت الأشياء معك حالة الغياب ..
حتى أنا تركت نفسي على طاولة اجتمعنا عليها سويا ورحت أختبيء رافضة العيش في واقع لايحتويك، وما عدت أعلم أين أنا ..
فتعال لأعود.. لملمني من شتاتي، حدد لي إحداثياتي فوق
خارطة الحياة وأعد لابتسامتي بريقها ..
وتعال وذكرني.. بأن لي قلبا لازال على قيد النبض ولازال
يتنفسك عشقا"

حين الفراقُ أدركَ مهجتي...
عاتبته: ألا هلمّ بفراقكَ... كلما جئتَ جافاني الرّقاد...
وتسرب الهمُّ من بينِ حنايا الصّبرِ... إلى قلبٍ أسير...
كمْ ألفني الهمُّ... وكمْ جئتَ أنت!
ألافابتعدْ إني سقيمٌ... وما دوائي إلّا ثلّةُ الأفراحِ تأتي...
فتنجلي حزناتيَ...
ونستفيقُ بسمةٌ قدسيةٌ يعلو بها صوتُ الحياةِ...
ألا هلمّ بفراقك... ألا فانجلي... لا أسفي عليكَ ولا دمعي جرى!!
في الفرحِ حظي عاثرٌ، فلمَ الغيابُ أيا ترى؟!
كفاك صمتاً مثلَ جديّ الحكيمِ... وانطقْ ما تريدُ وما ترى...
أيْ غيابُ... بعضَ اللقاءِ جميلٌ –وربي شاهدٌ- ...
هبني غيابكَ – يا غيابُ- بعضَ المدى...
بربك!! فابتعد...إني قليل زائريّ... فما جرى؟
وحينما صمتَ الغيابُ... خشيتُ على قلبي اللقاء...
فتهتُ بين غيابهِ وغيابهم!!

عطر وأريج زهور
ورسائل مبعثرة وكلمات تتردد في زوايا الحجر
انتظريني فلعينيك أعبر كل الحدود
وصلت رسالتك بعد شهر أو عام فأنا لم أعد أعلم
كم من الزمان قد مضى
احتضنتها وكأنها من النفائس والدرر
فتحتها وشرعت بقراءتها فلم أجد الا بضع كلمات
لا أقسى ولا أمر منها
(لا تنتظريني فقطار العمر لا ينتظر)
لم أعد بحاجة الى قتلك كما قتلتنى
فقد اكتفيت بالألوان المبهجة فى الصورة
حتى وإن كانت فى إطـــــار مأساوى