لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نبتسم حيناً ، ونكتئبُ أحياناً

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    نبتسم حيناً ، ونكتئبُ أحياناً


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    كثيراً ما تتجاذبنا دواعي النفس المختلفة

    ونقعُ بين شدّ وجذب ، وبين دفْعٍ ورَفْع

    نبتسم حيناً ، ونكتئبُ أحياناً

    نفسٌ لا يعلمُها إلا الله

    تنتعش حيناً تفاؤلاً وبهجَةً وتنتشي يوماً فرحاً وسعادة

    وقد يخبو بريقها أحياناً أخرى

    فتنزوي هناك حزناً واكتئاباً فبين التفاؤل واليأس شعرة ،

    وبين الحزن والفرح ........ خطوة .

    وقد تقعُ النفس فيما تقَع فيه من ألمٍ ،

    وقد يطغى صوت البكاء وداعي الحزن واليأس على كل داعٍ ،

    وترجحُ كفة الاكتئاب والقلق ،

    وما تلبث نفس المؤمن إلا قليلاً حتى تستفيق

    وتتذكّر خوالجها حقيقة الرضا والصبر والتوكل ،

    فتُبصِر وتستغفر الله مما وقَعت فيه ،

    وتتذكر أنها لن تستوفي إلا ما كتب لها

    وأن لا عيش إلاعيش الآخرة

    وما اجمل النفس التي رغم الصقيع

    رغم مرارة الضيق

    ورغم قسوة الطريق .. تشق الصخر .. تشق الجليد ..

    تميل عنقها .. تبحث عن النور وسط الظلمة....

    تزيح عن أوراقها الرقيقة حبيبات الجليد ..

    تغذي بها قلبها المنهك.. تنبعث الحياة في تلك الجذور ..

    رغم وعورة الطريق ..

    تشرف برأسها على الدنيا.. تنظر باستحياء ..

    ترمق العالم المتجمد بنظرة إصرار ..

    عزيمة لا تعرف المستحيل.. همّة أكبر من القمّة ..

    إصرار على بلوغ المراد ..

    تصميم على التغيير ..

    تعطي ولا تنتظر الثناء الجزيل ..

    رغم الاسوداد تصبح كوكباً دريّاً منير ..

    تنثر العطر أينما حلّت ..

    تشرق ابتسامتها أنّى وُجِدَت ..

    تشارك الكل همومهم .. ولا تشعرهم بهمومها ..

    تبقى مستبشرة.. مبتسمة..

    بقضاء ربها راضية.. وبجنته راغبة .. متفائلة..

    تبقى دوماً متفائلة ..

    متفائلة بالغد ..

    سيكون بإذن الله أحلى ..

    فالتفاؤل

    كلمة والكلمة هي الحياة !

    التفـــاؤل

    يولد الأمــل ومن الأمـــل يولد العمــل

    ومن العمــل يولد النجــاح

    التفاؤل :

    هو الشعور بالرضا والثقة بالنفس

    والسيطرة على المشاعر المختلفة ،

    و حالة التفاؤل نعمة من الله عز وجل انزلها للانسانية ،

    وهي هديته الغالية لنا لتضيء نفوسنا وتنير دروبنا

    مهما تعقدت الحياة من حولنا ،

    وهي وقود الروح تمده بحالة إيجابية

    تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل من الفرص الضائعة

    وينظر إلى ما يملكه بدل أن ينظر إلى ماخسره.

    التفاؤل بذرة الحياة الأولى

    وقد ثبت بالتجربة أن النظرة المتفائلة للأمور

    تحفز العقل الواعي إلى الاحتفاظ بقوته

    وتحفز العقل واعي على العمل ,

    فمن أراد الخير فلابد أن يسلك الطريق إليه.

    لانه ينسج أفكار الانسان فإذا كان متفائلاً أصبح ناجحاً

    وأفكاره كلها إيجابية ،

    وإذاكان متشائماً فقد يفشل وحينئذٍ فلا يلوم إلا نفسه ،

    وللأسف المتشائم لا يجيد التكيف مع الأوضاع الجديدة

    لأن موقفه سلبي يعميه عن رؤية الحلول الممكنة .

    والمتفائل أكثر سعادة وأوفر صحة وأقدر على إيجاد حلول للمشاكل

    إذ يواجهها بالقول :

    سوف أتمكن من معالجة هذه المسألة أو هذاالتحدي .

    التفاؤل

    يولد سكينة النفس والرضا بقضاء الله وقدره

    لانه اتصال القلب بالرب جل وتعالى

    فالصلاة تفاؤل و الذكر تفاؤل ؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي

    ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية

    لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة.

    و حسن الظن بالله تعالى هو قمة التفاؤل .

    كما انه سنة نبوية فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم

    يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم والتطير،

    ولق ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجبه الفأل.

    والفأل هو الكلمة الطيبة،

    التي يسمعها المسلم، فيرتاح لها وتسره،

    هذا يقال له الفأل،

    النبي عليه الصلاة والسلام قال:

    (وأحسنها الفأل)،

    نهى عن الطيرة وقال:

    (أحسنها الفأل)،

    والفأل -كما تقدم-:

    أن يسمع كلمة طيبة فيُسر بها ويمشي في حاجته،

    ولا ترده عن حاجته،

    كإنسان يطلب ضالة فيسمع إنسان يقول:

    يا واجد، أو يا ناجح ...فيفرح بذلك...

    أو مريض يسمعه يقول:

    يا معافَى، أو يا مَشفي

    أو ما أشبه ذلك، فيفرح بذلك ولا يرده عن حاجته،

    وما أشبه ذلك.

    فتفائلوا وان شاء الله ربنا عند حسن ظن العبد به



    مما راق لى

    نقل بتصرف

    جزي الله كاتبه خيرا

    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: نبتسم حيناً ، ونكتئبُ أحياناً

    طرح قيم بارك الله فيك خزامى
    ,
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: نبتسم حيناً ، ونكتئبُ أحياناً

    الجمال مرورك هنا
    ^_^
    ادام الله لك اللابتسامه ياغاليه
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •