تـحية مملوؤهبـالتقدير والإحترام ..
ومودة يفوح من جوانبها رائحة الوفاء والإخلاص..
أبعثها إليكمـ أحبتي في هذا اليوم الكريم ..
فـ بهذه اللحظة
الفرحة تطرب بـ قلوبنا أجمل الأهازيج الوجدانية الودية ..
حضور ملأ المكان بـ شذى الورود وعبق الزهور..
إسم يعشق الهدوء , وينقش الوفاء والمحبة والإخاء
من ضمن ما سطر لنا لغة المحبة :
للمحبه عناوين ..
ولقلوب بعض البشر معزه ، وتقدير ، لابد من ذكرها وتكريمها ..
لقلوبهم الطآهره ، أنبعث هنا بياضاً ، وشرفاً ...
قلوب إستحقت - التثبيت - في قمم قلبي ..
تاركة القلوب الأخرى يُرَدْ عليها وتتهاوى إلى الصفحات الأخرى قلباً تلو الأخر ...
( قلب أم )
أبت في كل مره ترى فيها أولادها أن لا تمنحهم غير إبتسامتها ،
ترى في فرحهم ( فرحها ) وفي حزنهم حزنها ..
دائماً ماكانت تحاول جاهدةً ، أن تحتويهم في أحشائها بطهر ومحبه ، لتنسى نفسها وتنسى من حولها في إحتوائها لهم ..
كانت تسهر ليناموا ، وتجوع ليأكلوا ، وتبكي ليضحكوا ........ و و و و إلى مالا نهايه من التضحيات
لـ قلب هذه الأم ودي
ولـ قلب هذه الأم ... إحترامي ..
قلب ..... يستحق التثبيت.
.
.
( قلب أب )
كان يبعث الحنان والطمأنينه لـ فلذات كبده بطريقه غير مباشره .
فـ هو لا يملك الأحضان الدافئه كـ المرآه ..
إلا إنه صاحب تضحيه كبرى لا تقارن بـ التضحيات الأخرى ..
رجل ، يضحي بوقته ، وراحته ، وعمره .... لكي يرى أولاده بـ خير وصحه ، ويعفيهم عن حاجة الناس ..
هذا القلب إستحق التثبيت .
إنها أُخت كريمة تبحث دوماً عن الجمال لتقدمه لنا
وتستمر مسيرة الجمال في الطرح وها هي تقدم لنا نصيحة خالدة
كيف آحزن
كّــيــف احـّـزن و هـمّي لـه ربّ انــت هّــو ..
ان اصّـآبــنــي شيء ..
جـ ع ــلـت لـيّ فـي الـتـقــوى مـنـه مخـرجــاً ..
(( و من يـتـق الله يجعـل لـه مخرجـاً و يـرزقـه مـن حـيـث لا يحـتـسـب ))
وقفت هنا عند هذه الرسالة التي تقول فيها :
لا تقيسوا محبتكم بحجم حروفي ..
فما يحمله قلبي يعجز عن نثره قلمي ....
وما يسكبه مداد حبري ..
قليل من كثير في دمي يجري ..
ونحن بدورنا نقول لكِ الإحترام والمحبة بحجم ما يملكه قلبك الطاهر
أختي الكريمة النقية : ذكريات الماضي
أسأل الله لك التوفيق والسعادة في الدارين ومبارك هذا العطاء رغم أن التهنئة متأخرة , ونرجوا منك المعذرة .
مبارك الألفية الثانية وكوني كما تحبين أيتها النقية