قبل ما ادخل في الموضوع وددت ان أورد لكم إحدى القصص التى شاهدت أحد إطرافها بأم عيني ، لعب فيها المال وعدم مراقبة الله عز وجل ، وبما ان الأشقاء في سوريا يصرعون الموت من أجل البقاء بعد أن بغى وتجبر عليهم طاغية زمانه ، وبما أن حمص ايضاً التى تندر بأهلها السورريين كثيراً تضرب اروع الامثلة في المقاومة الابية ضد نظام الطغيان بعد أن كانت مضرب للسخرية ،وجب ان نتذكرها.
في حمص دعاني أحد الاصدقاء لزيارتها ، وبعد أيام جميلة قضيناها متنقلين بين بساتينها وضيعاتها ، وقع امام عيني فتاة حسناء على باب الله "تتسول"، حالها يرثى له ، بملابس مقطعه وشعر متناثر هنا وهناك ، فقدت عقلها ، تارها تضحك تاره ومن ثم تبكي لم أكن ادري ماتريد ، وبعد سؤال صاحبي عن السبب !!
أجاب وياليته لم يفعل ..الفتاة المسكينة ضحية شاب خليجي اعطاه الله المال وانفقه في غير طريقة ، بغى وتجبر ونسى ان الله يمهل ولايهمل وان عقابة شديد ..
الفتاة المسكينة ..ست البنات سورية ضعيفة الله كانت أجمل البنات في إحدى ضيعات حمص الأبية ، ،ولكن للأسف فقدت عقلها بعد رحلة مريره لدولة خليجيه ,والسبب أن شاب خليجي قضى إجازته قبل أعوام في حمص فوقعت عيناه على فتاة كانت توصف بست البنات في ضيعتها ، فقرر التقدم لخطبتها من أهلها مستغلا ظروفهم الصعبة ،وبعد أن ظن الجميع بأن ابواب النعيم والعز انفتحت أمام زينة بنات "الضيعة " ،تزوجت المسكينة وبعد وصولها للبلد الخليجي تفاجأت بأنها زوجة لأربعة أشخاص على قولت نادين البدير !.
ست البنات عاشت في شقة أشبة بالسجن .. كانت تسمع بالشمس ولا تراها وإذا حل الليل قدم أربعة أوباش الزوج بالاسم وثلاثة أخرين من زمرته الفاسدة ومعهم المسكر لقضاء ليلة شيطانية والضحية فيها دائما ست البنات .
وبعد فترة من انتهاك جسد الفتاة المغلوب على أمرها بقوة المال استطاعت الهرب من شقة النار بعد أن نجحت في اختلاس المفتاح من عريس الغفلة ,لتسلم نفسها لسفارة بلدها التي بدورها أرجعتها لبلدها بعد ان فقدت كل شئ حتى عقلها .
ولكن لانقول الاحسبنا وحسبها الله ونعم الوكيل ..فكيف لو كانت أمريكية هل يتجرأ مثل هذا الوغد على ان يفعل ما فعل !.. وهل ستفعل سفارة امريكا مثل مافعلت السفارة السورية ..رجعتها لموطنها وانتهت كل الحكاية !