نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



إلى أختي الحبيبة ::!؟! احــذرى الفــخ !؟!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أخيتى و حبيبتى : اسمعى لكلماتى ، و افهمى معانيها .. فإنكِ إنْ


أهملتيها ،، قـد تقعين فى الفـخ ، و قـد تغرقين فى البحـر .


نعـم .. قـد تقعين فى الفـخ ،، و قـد تغرقين فى البحـر .

.

أتـدريـن أىّ فَـخِّ هـذا ..؟؟ و أىّ بحـرٍ هـذا ..؟؟


إنه فَـخٌّ لا يمكن الإفلاتُ منه ،، و بحـرٌ لا ساحل له .





اسمعينى و ستفهمينى ..


شَابٌّ يُحادثك ، يتصل عليكِ ، كلامه معسول ، و نبراته حُلوه ،


و عباراته تسلب القلب ، و تأوهاته تُوجد الحب .


يتحدث إليكِ ، و يسمع منكِ ، و يُبدى إعجابه ، و ينطق بكلمات الحب


و الغَزَل ................... ثم مـاذا ..؟؟؟


الـزواج ..؟؟؟؟؟


الأولاد ..؟؟؟؟؟


الحياة المُستقـرة ..؟؟؟؟؟


البيـت المُطمئـن ..؟؟؟؟؟


لااااااااااااااااااا


لا تحلمى بـذلك ...!


إنها أفكـارٌ و أحـلامٌ و أمنياتٌ فقط فى قلبكِ و فى عقلك .


نعـم ... فى قلبك و فى عقلك أنتِ وحـدك .



لا تظنيـن - أخيتى - أنَّ شَابَّاً مِثل هـذا قد يُفكِّـر فى الـزواج بكِ .


هيهـات ... هيهـات ..


إنه مهما بلغ شأنه ، و مهما كان عاصيًا فاسقًا ،، لا يرغب فى الـزواج


بفتاةٍ كَلَّمته قبل أن يُفكِّـر فى الـزواج بها .


إنه يريـد فتاةً لم تُكَلِّم شَابَّاً من غير مَحارمها .


إنه يُفَكِّـر فى الـزواج بفتاةٍ عفيفةٍ طاهرة ،،، لم تخدش حياءها ،


و لم تسمح لأحـدٍ أن يعبث بها ، أو أن يسرق قلبها .


فـ أفيقـى ..... افيقـى ..


نعـم ..


كم مِن فتاةٍ حادثت شَابَّاً سنواتٍ و سنوات .. و أنا أعرفُ عـددًا


من الفتيات فعلن ذلك .... و عندما أُقَـدِّم النصيحـة يُبديـن


القَبـولَ و الاقتناع أحيانًا ،، لكنَّ هـذا أمـرًا ظاهريًا فقط ..


و الآن - أخيتى - لم أجـد واحـدةً منهن تـزوجت مَن كانت


تُكَلِّمه ... بـل كُلُّهُنَّ - تقريبًا - تـزوَّجن رِجالاً أُخَـر ..


أرأيتِ أخيتى ..؟؟؟؟!!


فـ مـاذا استفـدن مِن ذلك ..؟؟؟!!!


لم يستفـدن شيئًا ... بـل خَسِـرنَ الكثيـر ..


و يكفى فى ذلك :
معصيـة الله سبحانه و تعالى ..

فـ احـذرى - يا أخيتى - احـذرى أن تقعـى فى الفَـخ ..!


إنَّ شَابَّاً يُحادثُكِ و يُسامرك ،، لا يرغبُ إلا فى تسلية نفسه ،


و تضييع وقته ، و تحطيم قلبك ... و لا تدرين مـا قـد يحدث


بعـد ذلك ...!!!


قـد يطلب منكِ اللقاء .


و أنتِ - بالطبع - سترفضين .... لكنْ مع الإصرار و الإلحاح ،


لا أظُن أنكِ ستُمانعين .. و حينها ستشترطين شروطًا ، و سيعـدكِ


بتنفيـذها ، و ستُصدقينه ، و هو فى ذلك كاذب ..


و فى النهاية .. قـد يُوَصِّلك إلى ما لم تكونى تتوقعين ..


قـد يُوقعكِ فى الفَـخ ،، و يسلب شرفكِ ،، و حينها لن ينفعكِ


نـدمـك ،، لأنكِ ساعتها لن تتمنى إلا المـوت ..


فـ اذكـرى - أخيتى - هـذا المصيـر الذى قـد تصلين إليه إذا


ما استمـرت علاقتك بهـذا الشاب .



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


اعلمى - أخيتى - أنه مُخادِع .. مُخادِع ..


و أنقـذى نفسكِ بسرعة ، و اقطعى علاقتكِ به .


إذا اتصـل .. فـلا تـردى عليه ... و إذا حاول .. فـلا تستجيبى له .


بـل كونى شُجاعة .. قوية ..


لا تقولى : إنى أحبُّه ... أنتِ واهمة .


إنه حُبٌّ كـاذِب ... كـاذِب .. كاذب..


و توبي و عـودى و ارجعى قبل أن تندمى .. فما زالت الفُرصة


أمامكِ ..
(( وَتُوبُوا إلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُون ))

[النور:31]
.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مما راق لي..