هذه هي الاوهام لقد نالت منا مالم ننله من هواجيس وشباك واحصنه لاتجعل نيلنا لمبتغانا سوى تصديقها واذا ماصدقناها وقعنا في هذا الشرك.
لماذا نحلم ولانجد الفرصه لتحقيق احلامنا الِأنه يحول بيننا وبينها هذا الشرك المنضوم نضم تلك القوافي التي علقت ذات يوم لتكون معلقات لن ينساها التاريخ .
ام لان حلمنا صار جميلا لدرجة اننا لانمل منه في يقضتنا فصار هو يملنا ولكن يحزن لفراقنا اكثر من حزننا لفراقه.
اما حانت هذه اللحظه التي نستيقظ كما نستيقظ كل صباح نغتسل ونتجه للقبله للتحصن من تلك الاوهام وتلك العثرات التي تعيق يومنا , نستيقظ نحو ذلك الحائل بين احلامنا فليس هناك شئ يقتل الهمة ويلوذ بنا للجبن اكثر من طول التفكير.
سنجد حلاً وان لم نجد فاروحنا تستحق ان تُراح من هذا الحمل او الحلم على عاتقها.
سارمي كل قديم وابدأ من جديد لكي انال حلمي الجميل لن يكون جميلاً اذا ما تشوبته الاوهام والضنون سابحث وابحث حتى اصل في النهايه ليدها وانتزع حلمي لاكون حينها قد نلت على يدي ماقد نالته تلك الاوهام فاتركها تردد , نَالَ عَلى يَدِهِ مَالَمْ تَنلهُ يَدايَ.