والتوجيه والنصيحه ليس جريمه وفق روعة الناصح بالنصح لكن اختيارالوقت والأسلوب مهم لأسلوب النصح؟
:::::::::::::::::
موضوع مهم قلب
اجد انه يتكرر كثيرا مع الاهل والاصدقاء يقصدون الخير في بداية الحديث
ولكن الاسلوب يخونهم كثيرا فلا يتبعون الطريقة الصحيحة للنصيحه وبالتالي
ينتهي الحوار الى صراع وربما افتراق وهروب من المشكلة التي تناصحوا من اجلها
النصيحة حق المسلم على أخيه
:لقد عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذل النصيحة للمسلمين من أعظم الحقوق حيث قال: "حق المسلم على المسلم ست" وذكر منها: "وإذ استنصحك فانصح له". وقال صلى الله عليه وسلم: "وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه". وقد ضاعف الله أجر الناصح الأمين الذي يرجو بنصيحته خير المسلمين
خلاصة القول
: ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه فهو خير ناصح وخير داعيه وقد كان يوصي باللين حيث
قال رسولنا صلي الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه "
وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله :
تعمدنى بنصحك فى انفـرادى وجنبنى النصيحة فى الجماعه
فان النصح بين الناس نـوع من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتنى وعصيت قولـى فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه
هناك حكمة تقول
( طوبى لمن أهدى إلي عيوبي )
شكرا قلب الوفا
موضوع في الصميم
.