أهم 6 مفاتيح لفوز برشلونة على فالنسيا
لم تنتهِ حكاية نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وفالنسيا بل هناك جزء ثانٍ في ملعب كامب نو معقل الفريق الكتلاني مساء الأربعاء.
برشلونة تمكن من العودة بنتيجة إيجابية من ملعب مستايا بأفضلية الهدف خارج الأرض بعد التعادل بهدف لمثله ليضع بذلك قدماً في المباراة الختامية للبطولة المحلية.
قدم واحدة لا تكفي .. لذا، فإن على برشلونة أن يحذر من مفاجآت إيمري ورجاله. جول.كوم يستعرض لزواره أهم 6 مفاتيح لفوز البلاوجرانا على اللوس تشي وهي كالآتي:
1- الحصول على فرص كثيرة أمام المرمى

على خلفية وجود حارس بإمكانيات وقدرات هائلة من حيث التوقع، التمركز، الشجاعة والتركيز بين قائمي وعارضة فالنسيا يُدعى "دييجو ألفيش" قاد فريقه للخروج بنقطة ثمينة من فيثنتي كالديرون الأحد الماضي وهو قادر بمفرده على حجز مقعد للوس تشي في النهائي بتصدياته الحاسمة، فإن برشلونة مُطالب بخلق فرص كثيرة أمام مرمى الخفافيش واستغلال الفرص السهلة وإلا فإنه حتماً سيندم على إهدارها في حال تمكن سولدادو ورفاقه من هز شباك خوسيه بينتو.
2- استغلال الكرات الثابتة
لن يجد مهاجمو برشلونة المساحات بسهولة في دفاعات فالنسيا حيث يعلم أوناي إيميري المدير الفني للفريق الأبيض ما تقدر عناصر برشلونة المهارية والسريعة -وما أكثرهم في تشكيلة البلاوجرانا- على فعله إذا وجدت المساحات في مناطق الخصم الدفاعية، وبالتالي فإنه من هذا المنطلق تبدو الكرات الثابتة حلاً فعالاً بالنسبة لبرشلونة من أجل هز الشباك عن طريق رأسيات بويول وسانشيز من ركلات الزاوية أو تسديدات ميسي وتشافي من المخالفات.
3- ميسي "لاعب" في "الفريق"
عادةً ما يلعب ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم دوراً حاسماً في اللقاءات الكبيرة لفريقه، ولكنه الآن لا يمر بأفضل حالاته وإن كان بيدو لمواطنه "خافيير ماسكيرانو" على خير ما يرام.
لا ينبغي على عناصر الكتلان انتظار أن ينثر الليو سحره كعادته في كامب نو وأن يهز شباك البرازيلي الدولي دييجو ألفيش في مناسبة أو اثنتين بل على الكل أن يعمل على التسجيل وصناعة اللعب ومساعدة قائد الدولي الأرجنتيني على استعادة مستواه الراقي من جديد. علاوة على ذلك، فإنه من المحتمل جداً أن يفرض مدرب فالنسيا الشاب رقابة خاصة على صاحب القميص رقم "10" ليس فقط لمنعه من التسجيل ولكن لحرمانه من إعطاء تمريرة حاسمة لتشافي أو لسانشيز حيث يتمتع ميسي برؤية ممتازة وقدرة هائلة على صناعة الأهداف وليس إحرازها فقط !.
4- إجهاض محاولات فالنسيا مبكراً
إنْ لم يسجل فالنسيا فإنه من المؤكد أن برشلونة هو من سيكون في النهائي حتى وإنْ لم يسجل هو أيضاً على خلفية أن نتيجة التعادل السلبي ستكون في مصلحة البرسا بأفضلية الهدف الكتلاني في المستايا.
يجب أن يكون الشغل الشاغل لبرشلونة في المقام الأول هو منع فالنسيا من التسجيل لا أن يقوم البرسا بهز الشباك، ولكن كيف ينجح البلاوجرانا في ذلك؟ ..
لكي يخرج حارس الكأس "بينتو" بشباك نظيفة، لابد أن يفرض مدافعو البرسا رقابة لصيقة على المهاجمين خصوصاً الهداف الخطير "روبيرتو سولدادو"، ينبغي أيضاً إجهاض محاولات فالنسيا مبكراً بالضغط على عناصر خط الوسط في فالنسيا وعدم منحهم مساحة الرؤيا المناسبة للتمرير البيني لسولدادو أو خوناس أو إلى أي زميل منطلق على أي من طرفي الملعب.
5- تيّو "كابوس" ميجيل
لابد أن يستغل برشلونة المستوى الهزيل الذي يقدمه ميجيل الظهير الأيمن البرتغالي لفريق فالنسيا لخلق تهديد مستمر على مرمى دييجو ألفيش من تلك الرواق عن طريق الدفع منذ البداية بالرجل الرائع في لقاء ريال سوسييداد الأخير "كريستيان تيّو".
لا أظن أن اللاعب الشاب صاحب الـ 20 عاماً سوف يفرط في تلك الفرصة الكبيرة دون أن يعمل على تثبيت مركزه في تشكيلة برشلونة الأساسية من خلال تقديم عرض قوي في تلك المواجهة الكبيرة والمُنتظرة.
6- إغلاق المنافذ أمام يسارية فالنسيا النارية
أبرز ما يميز الفريق الزائر لملعب كامب نو مساء اليوم هو جبهته اليسرى النارية التي تضم كلاً من: خوردي ألبا "المطلوب في برشلونة" وجيريمي ماثيو. إذا أراد البرسا أن يكون في مأمن، فعليه التصدي لهذا الرواق وإغلاق المنافذ أمامه من خلال أن يقابل هذا الثنائي كلُ من: داني ألفيش الظهير الأيمن وتياجو ألكانتارا لاعب خط الوسط على أن يقوم قلب الدفاع "كارليس بويول" بالتغطية خلف هذا الثنائي وفي هذه الحالة يعود خافيير ماسكيرانو لاعب الارتكاز الدفاعي ليصبح مدافعاً ثانياً بجوار جيرارد بيكيه. ولشغل هذا الثنائي بأداء واجباته الدفاعية، فإنه من الممكن جداً أن يعمل أليكسيس سانشيز على استثمار النزعة الهجومية لماثيو وألبا من خلال استغلال المساحات التي يخلفها تقدمهما.