تتوالى الأفراح
وتنصب في أعالي القمم أفراح وأفراح
وتزهو العروش بأسيادها
وتنتظر كل مملكة مايضاف إليها
فكان النصيب الوافر للأدب وعشاقه
لنعلن للجميع إنطلاق محفل الوفاء والعطاء
نبدأ محفلنا بكلمة مازالت تترجم الوفاء
كلمة كُتبت بتاريخ : 09 -02- 2005م
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضوة جديدة في منتديات صامطة الثقافية
وأنا من المتابعات لهذا المنتدى الرائع والذي ينم عن عقليات نيرة رائعة أخذت من العلم طريقا لحياة مستقيمة وهدف جميل هو رضى الله سبحانه وتعالى وحب الناس وخدمة الدين الوطن،،،
وأطلب منكم ترحيب لأفيد وأستفيد بإذن الله
من عادة المحافل أن يكون لها قصورها الخاصة
فمن على منبر الفرحة أكرر التهنئة لنا جميعا
فها نحن نسعد بالألفية السابعة لسيدة الأدب
تأملوا هذا القصر الشامخ هنا : نعم000هو من تجلىَّ الظلام من تبسَّمـــــــه
كـــــان بُرعم
تساءل عن وجوده
تطلع لضوء النهار
صافح كفوفه
تحرر من أسره
أحتوى تنقضاته
من
أمل ويأس
حيويه وركود
أنتماء ورفض
رعونه ورشد
طحـــــن كل مالا يريد
وعــــــلى بما يريد
أشـــــــــــرق نور اللــــــــه في الأرض
فعرف حدود هذه النفس وكبح تجاوزاتها
أرتبط بالحياة ولكن برؤية أخرى
كلهــــــــا رضى وقناعة
وعلم تام أن ماأراده الله سيكون
ومالا يرده لن يكون
وقناعة تامه أن لو أجتمع كل من في
الأرض لضرره لن يفلحوا
إلا بشئ كتبه الله عليه
ولن ينفعوه إلا بمنفعه كتبها الله له
فســــــار بخطى ثابته
مرات ترتاح فيها النفس وتهنأ
ومرات تكون الروح فيها منشطرة مجروحه
منهم من يستسلم ويرضخ
ومنهم من يتجاوز مرحلة الإستسلام
حتى لو تحجرت في العين دمعة
وبطبيعة الإنسان يبحث عن السعادة
ولكن أين تكمن هذه السعادة؟
القرب من الله أعظم سعادة
ولكن هناك تطلعات أُخــــــــر
لا أحـــــــــد منا يعلم
أين تكمن
لو رأيت أنساناً غارقاً في الضحك
فهل ضحكـــــــــه هذا من سعادة؟
لو رميت على سمعه بهذا السؤال لوصفك بالغبــــــــي
وهب كمن يريد أن يصفعك
وقـــــــد ينفجــــــــــر باكيـــــــــاً
لتجيب أنت على سبب ضحكه
ولكــــــــــــــــــن
هناك ماهو أروع في الإنسان
هذه الروعه تكمن في فكـــــره في روحــــــــــه
فقد تصيبه صفعــــــــــــه
قد يختل توازنــــــــه
قـــــد يطيـــــــــــــح
هنــــــــــــــا
عليه أن يتعرف على الدروب
بوعي وثقه وأن يِعـــد تربته
لأستقبــــــال عطــــاءاته
هنا فقط تبرز إرادته الرهيبــــــــه
وقـــــــوة تحمـــله الصخــــــــريه
هُنــــــــــا يخلط الحنين بالأنين
والحرمـــــان بالعطــــــــــــاء
وهاهو الإنسان من نفسه لنفسه
يهذب هذه النفس
ويروضهــــــا
ويلتصق بالآخرين
فكراً و نبضاً و حساً
وهذا مايريدون هم
وهذا مايحمله لهم
فيسحبهم إليه وينسجهم بين
قلبــــــــــه وهـــــــــــدبه
ويغرقهم بابتسامه
يتجلى منها الظلام
أنــــــــه الإنسان أكــــــــرم من خــــــــلق
المنــــــــــــــان ،،،
لأنها تسيدت عرشاً من عروش الفكر الناضج
وجدتها شامخة سامية بأخلاقها وأدبها وكرم عطاءها
كلما بحثت في ملفها أجد درر منثورة تليق بها وبأنوارها
فبكل الفرح والغبطة , أزف لكم هذه الفرحة
لأنثر لأختنا الكريمة : أنـــــوار
وروداً عاطرة فرحة بألفيتها السابعة
وفخراً بها وبما خلدته بقلمها الصادق
أسأل الله لها التوفيق والسداد دائماً وأبداً
كما أسأله سبحانه أن تكون حروفها شاهده لها بالخير .