القراءات الفلسفية وتأثيرها السلبي على الشباب لما في الفلسفة من كلام منمق وتفسيرات للأمور بلا نهاية سواء بإستخدام المنطق
أو الخيال وقلب الحقائق والتعمق في الأشياء والبحث عن المجهول دائما في غياهب الكون وعلى أسس فلسفية لا تؤدي إلى نتائج واقعية
وملموسة بل البحث عن المستحيل من خلال فلسفة الأمور الطبيعية وجعلها غير طبيعية فمن أراد الحيرة والذهول وعدم الوصول إلى نقطة
النهاية فسوف يجدها في( الفلسفة) وهنا أحذر الشباب لأنهم سريعي التأثر بما يقرؤون وقد تجرهم تلك القراءات لا سمح الله إلى أمور لا تحمد عقباها
ولنا في (الكشغري) الدليل القاطع حيث أفادت أمه بأنه قبل إقدامه على فعلته الشنيعة كان يقرأ كتبا فلسفية فأراد أن يقلد من قرأ لهم من أصحاب الفلسفة
اليونانيين فأعجب بسحر الفلسفة واستغله الشيطان وزين له التغريد بتلك الطريقة الفلسفية البغيضة
هذا هو رأي المتواضع في الفلسفة أرجو أن يكون مفيدا