طـال العذابُ بقلبٍ أنـــتَ تسكُنُـــهُ
وَمَــنْ بربكَ يشكــو منــهُ موطنُـــهُ؟

يا فاتنــاً تسكــنُ الأزهـــارُ وجنتَــــهُ
وتُنطِـــقُ الطيــــرَ ألحـــاناً مفاتِنُـــهُ

إنَّ الــذي لــمْ يبُح بالســرِّ من زمنٍ
قد لاحَ في وجهِــهِ ما كـــانَ يُبطِـنُهُ

فـارْحـــمْ سقيمًا يكادُ الحـــبُ يقتُلــُه
لولا عــذاب الهـــوى مــا كـانَ يُعلنُهُ






أبو همام اللغبي