ذكرت إحدى العاملات السعوديات بفندق ساعة مكة أن إدارة الفندق فرضت بتعميم اصدرته على تلك العاملات بلبس العباءة واتخذاها زيها الرسمي في العمل حسب ماذكرت ، جاء ذلك خلال لقاء جمع بعض تلك الفتيات مع المشرفة على القسم النسوي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمكة المكرمة الاستاذة آمنة القثامي وباتصال من الدكتورة أميرة الصاعدي -واللتان اثارتا هذه القضية عبر حسابهما التويتري ونشرتها (عاجل) في حينه وتم تداولها عبر المواقع والمنتديات والصحف الالكترونية - وإحدى الداعيات واللاتي فاجأن القثامي بحضورهن لإحدى المناسبات الخيرية وهن في حالة غضب شديد لما ذكر عنهن ومحاورتهن معها طويلا بذلك الموضوع رافضات مستنكرات لما كتب عنهن ، وقد بينت القثامي لهن أن هدفها من ذلك هو الاصلاح وليس اساءة أو تشهير بأحد معتذرة لهن وأضافت أنه لا بد من احتوى تلك الفتيات ومساعدتهن كونهن أحد ضحايا المجتمع .
مغردة بذلك عبر حسابها التويتري "في عصر يوم السبت كان بمقر مركز دار الأرقم الذي أشرف عليه حفل لتكريم الكفيفات اللآتي اجتزن دورة الحاسب الآلي باستخدام البرامج الناطقةوعند بدء الحفل دخلت علي ثلاث نساء يطلبن مقابلتي للجلوس معي فإذا هن من الأخوات العاملات بفندق الساعة وتحدثن معي حديثاً طويلاًً ثائرات رافضات مستنكرات لما كتب عنهن وقد أخبرنني أنهن حصلت لهن إساءة من خلال وسائل الاتصال وبعد إجراء اتصال مني بالدكتورة: أميرة الصاعدي ومحاورتهن معي ومع إحدى الداعيات العارفات التمست منهن خيراً والحمد لله وإليكم نتائج اللقاء:
- اعتذرت لهن وبينت أن هدفي من التغريدات هو الإصلاح وليس الإساءة لمسلمة حيث إني لم أذكر اسم أي واحدة منهن.
- بحسب قول إحداهن أنه قد تم التعميم من قبل إدارة الفندق لهن بجعل العباءة زيهن الرسمي.
- هؤلاء البنات ضحايا مجتمع لذلك لابد من احتواءهن و مساعدتهن ."