نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




( د- خالد الزعاق)-
غدا الجمعة سيتساوى الليل والنهار على جميع انحاء الكرة الأرضية ، فالشمس تسعى بكل جدية بين الشمال والجنوب بحركة تأرجحية لبلوغ مستقرها منذ الأزل ، فإذا ولت الدبر ناحية الشمال ، يستغل النهار غفلة والدته الشمس ، فيسطو على أخيه الليل ويضربه بمعول الحرارة فيتطاول النهار ويتقازم الليل ، وإذا ولت الشمس دبرها ناحية الجنوب يستعيد الليل قوته ويضرب أخيه بمعول البرودة فيتطاول الليل ويتقازم النهار ، وعندما تطل الشمس على ولديها من نافذة خط الاستواء ، تصالح بين الليل والنهار وترجع كل منهما حصته المفروضة فيتساوى الليل مع النهاري طولا ، الأمر الذي يجعل الشمس تشرق صباحا في نفس موعد غروبها مساء ، ويكون لكل بلد توقيته الخاص ، هذا من الناحية الحسابية أما الواقع فيكون طول النهار ليومي الانقلاب أطول من الليل لبرهة قليلة لا تذكر وسبب ذلك انكسار أشعة الشمس وقت الشروق والغروب والتي يسببها الغلاف الغازي ، وهناك عاملان رئيسيان يتسببان في طول النهار والليل أو قصرهما ، وهما ميل الشمس عن خط الاستواء والعرض الجغرافي فالشمس عندما تتربع على خط الاستواء فالليل والنهار يتساويان في جميع انحاء المعمورة ، وكذلك فإن الموقع الجغرافي الذي يقع على عرض صفر أي خط الاستواء يتساوى فيه الليل والنهار طوال أيام السنة ، وستستريح الشمس عندنا خلال الأسبوع القادم ، وبعدما تودعنا سيفتل النهار قوته علينا ويبدأ يضربنا بسياط الحرارة طوال أربعة شهور



القيامة قديها شتقوم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
يااارب لطفك يااااارب لطفك
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي