[ظاهرة البيع داخل مدارس البنات وجوالات الكاميرا قبل عامين تفاجأة بزوجتي وهي احدى المعلمات في قطاع صامطه تطلب مني اشتري لها جوال ابو كشاف سألتها عن السبب رغم انها تملك جوال اخر اجابت ان هناك تعميم وزاري يمنع منعا باتا دخول المعلمه المدرسة التي تعمل بها بجوال تكون به كاميرا .كم كنت سعيدا بذلك التعميم حتى لاتكون هناك عواقب سلبيه لوجودة معهن وخصوصا تصوير بعضهن البعض من باب المزاح او الفضول او الغرضيه وربما يضيع ذلك الجوال الذي يحمل تلك الصور ووقع بيد من لايخاف الله ويكون سبب في خراب بعض البيوت لاسمح الله استمرت زوجتي على هذا النهج لمدة لم تطول وكأن التعميم به فقرة في المنع لهواتف الكاميرا (مؤقتا)فرجعت حليمه لعادتها القديمه وكأن فعلا التعميم محددبه فترة فقط ولم يتوقف ذلك على المعلمات فحسب بل انتشر بين الطالبات :من طبيعتي بين كل فترة واخرى ليس بالطويلة اخذ حقيبه كل واحد من ابنائي وبناتي في البيت واقوم بتفتشها تفتيش دقيق واقرأ اي شئ مكتوب سوأء يخص المنهج او يخص الطالب وفي اثناء قيامي بهذا الاجراء تفاجأت بوجود جهاز جوال .حققت في سر وجود هذا الجوال معها رغم انني امانع من استخدام الجوال بتاتا خصوصا للبنات حتى تتزوج او تبلغ رشدها واثق من وجودهذا الأفه معها . كانت الاجابه :ان هذا الجوال ملك لخمس او اكثر من البنات قمن بشرائه بطريقة القطه(اي تجمع كل وحدة مبلغ معين حتى وصل مقداره ثمن جوال)عاقبت ابنتي بمااقدرعليه وكذلك بمنعها من مواصلة سنتها الدراسية او ربما اقوم بنقلها الى مدرسه اخرها لعل وعسى يكون هناك فريق من المعلمات ذات احساس بالامانه التي امنهن بها اولياء امور الطالبات ومتابعتهن وتفتيشهن بصفه دوريه وملاحظه كل مايدور في فناء المرسه.كيف سوف يحصل هناك متابعه من هولاء المعلمات وهي مشغوله اما في تفنن القهوة والشاي الذي يكون ضمن حقيبه كتب المعلم اثاء دوامها مصطحبه ترمس للشاي واخر للقهوة خلاف الحلويات واكياس التسالي (فصفص)اما المصيبه الاعظم في خلاف ذلك تماما ولااعرف هل وزارة الخدمه المدنيه اجازت التجارة للنساء الموظفات خلاف الموظفين الرجال او ان وزارة التربيه خارج تعليمات الخدمة المدنيه .اخر كل شهر ادفع لايقل عن الف ريال ديون زوجتي للسوق الداخلي في المدرسه معلمة متخصصه في البخور .اخرى متخصصه في ملابس الاطفال واخرى في الملابس النسائيه واخرى في المكياج واخرى واخرى واخرى. وكل ذلك يباع داخل المدرسه من قبل المعلمات وبثمن ضعف ثمن السوق .فكيف بالله عليكم اننا سوف نجد من يتابعن بناتنا داخل هذه المدارس التي لاتحمل من معنى مدرسه الا لوحتها الخارجيه وهي من داخل اسواق تجاريه واستراحات.فااين مدارسنا من مدراس التعليم والتهذيب .اين الغلط في وجود هاتف محمول مع البنات داخل المدرسه التي تم فيها صفقه الاتفاق والشراء ومزاوله النشاط ايضا ولاوجود حتى لوحدة من المعلمات عندها خبر مايدور الاعندما ابلغناهن بماحصل تحركن للتحقيق والمساله للطالبات.كان من الاجدر تحققن مع انفسكن وتقولن اين نحن من هذا الذي حصل. ومن المسئول عن الاسواق داخل مدارس البنات (على الاقل يعمل لهم ترخيص من البلديه مزاولة نشاط حتى يقمن بتسديد الرسوم)ارجع لموضوع جوال زوجتي ابوكشاف عندما وجدت عدم المتابعه من المسئولات رمت لي جوال ابو كشاف واصرت ان اغيرة بي اي فون وبعد محاولات عديده حيث ان الثمن عالي اقتنعت بجوال جلاكسي مثل زميلاتها فلانه