لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عيون تخاف الله تعالى

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ذكريات الماضي
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    2,834

    عيون تخاف الله تعالى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    عيون يحبها الله تعالى‎



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ما أجمل أن تسهر عيون مخلصة للحراسة في سبيل الله حفاظا على الأمة رجالا ونساء
    أصحاب هذه العيون لا يرجون الأجر إلا من الله وحده ولذلك يمدحهم الرسول صل الله عليه وسلم
    [عينان لا تمسهما النار أبدا : عين بكت من خشية الله و عين باتت تحرس في سبيل الله ]

    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 113خلاصة حكم المحدث: صحيح


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في الصحيحين أن النبي صل الله عليه وسلم ذكر من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل له إلا ظله:
    [ رجلا ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ]:‏ أي خوفا
    مما جناه واقترفه من المخالفات والذنوب ‏..‏.
    وربما شوقا إليه وإلى لقائه جل جلاله‏.
    ‏‏ قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ‏:لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار
    وقال مالك بن دينار ‏: ‏البكاء على الخطيئة يحط الذنوب كما يحط الريح الورق اليابس ‏.‏ ‏
    وما أجمل أن تنحدر دموع الباكين من خشية الله إما خشية منه سبحانه وتعالى فهو المتصف بصفات الجلال (الجبار *القهار- المنتقم *المذل-العزيز ...)
    وتنهال الدموع حين يستشعر صاحبها أن الله يسامح ويغفر ويتوب مع كثرة معاصينا فهو سبحانه المتصف بصفات الجمال
    (الرحيم *الرحمن- الرؤف- الغفور- العفو- التواب ...)
    فسبحان من يتصف بالجلال والجمال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أي العيون التي تكف عن النظر لما حرم الله تعالى لأن صاحب هذه العيون يعلم مدى حرمة النظرلما حرم الله تعالى فيغض عن محارم غير حتى يغض غيره عن محارمه :
    { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
    النور: ٣٠
    ‏وفي حديث أبي هريرة عن النبي صل الله عليه
    وسلم أنه قال ‏:
    [ كل عين باكية يوم القيامة، إلا عينا غضت عن محارم الله تعالى، و عينا سهرت في سبيل الله تعالىوعينا خرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله تعالى ]
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو
    الرقم: 6334خلاصة حكم المحدث: حسن
    كل الحــوادث مبدؤها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر ‏كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بــلا قوس ولا وتر والعبــد ما دام ذا عيـن يقلبها في أعين الغيد موقوف على خطر يســــــر ناظـــره ما ضر خاطره لا مرحبا بسرور عاد بالضــــــــــرر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    فهي تتقلب في السماء بشمسها وقمرها ونجومها وغيومها وصفائها وظلامها بالليل وضيائها في النهار... وتتأمل في الفضاء الطيور والطائرات كيف يحملها الهواء ... وتتأمل في البحر وما فيها والأرض وما عليها والإنسان وتكوينه :
    {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ }
    فصلت : 53, 54
    *****
    { وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
    النحل: ١٢
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    { وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ
    رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }
    المائدة: ٨٣
    ما أجمل النظر في كتاب الله لتلاوة الآيات بتمعن وتدبر فترق القلوب, وتحن لرحمة الله, وما عنده
    من الخير الذي أعده الله في جنات النعيم متعنا الله والموحدين جميعا بنعيم الجنان, وكذلك هذه العيون عندما تقع على آيات العذاب فتوجل معها القلوب من خشية الله ومما أعده الله من صنوف العذاب في النار أعاذنا الله والموحدين أجمعين من عذاب النيران .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    إن أصحاب القلوب الرقيقة يكونون بفضل الله ذوي عيون بها الرحمة حتى من خلال النظرات الرحيمة التي تبعث الطمأنينة في نفس من يتلقى هذه النظرات بعيدا عن القسوة والجفاء وكثيرا ما تدمع هذه العيون رحمة ورقة لحال أهل الفقر والحاجة .
    *****
    ويقول أحد الشعراء: من روائع الحكمة
    إن أنت لم ترحم المسكين إن عدما
    ولا الفقير إذ يشكو لك العدما
    فكيف ترجو من الرحمن رحمته
    وإنما يرحم الرحمن من رحما .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: عيون تخاف الله تعالى

    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •