لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: اروع القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلم والم
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    المشاركات
    1,296

    U27 اروع القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الحمدلله رب العالمين

    {اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت
    على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
    كما باركت على إبراهيم وعلى
    آل إبراهيم إنك حميد مجيد}
    رواه البخاري ومسلم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اروع القصائد في مدح الرسول
    صلى الله عليه وسلم



    وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
    وَأجْمَلُ مِنْكَ لَـــــمْ تَلِدِ النّسَــــاءُ
    خلقتَ مبرأ ً منْ كـــــلّ عيبٍ
    كأنكَ قدْ خلقـــــتَ كما تشــــــاءُ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
    يا رسول الله متى الساعة ؟ قال: (وما أعددتَّ للساعة ؟) قال:
    حب الله ورسوله . قالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفإنك مع من أحببت) .
    قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول
    النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس:
    فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ،
    فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم .
    رواه البخاري ومسلم

    حب ثوبان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    كان ثوبان مولى رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) شديد
    الحب له، قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغيّر لونه،
    يعرف الحزن في وجهه، فقال له رسول الله (صلَّى الله
    عليه وسلم): ما غيَّر لونك؟ فقال: يا رسول الله، ما بي
    مرض ولا وجع؛ غير أني إذا لم أرك استوحشت وحشة
    شديدة حتى ألقاك، ثم إني إذا ذكرت الآخرة أخاف ألا أراك
    لأنك ترفع إلى عليين مع النبيين؛ وإني إن دخلت الجنة كنت
    في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخلها لم أرك أبداً،
    فنزل قوله تعالى:{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ
    مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء
    وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}
    النساء 69
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كل القلوب إلي الحبيب تميل
    ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل
    اما الــدليل إذا ذكرت محمدا ً
    صارت دموع العارفين تسيل
    هذا رسول الله نبراس الهدى
    هذا لكل العــــالمين رســـول
    يا سيد الكونين يا عــلم الهدى
    هذا المتيم في حمــــاك نزيــل
    لو صــادفتني من لدنك عناية
    لأزور طيبة و الــنخـيل جميل
    هذا رســول الله هذا المصطفى
    هذا لـــرب العــــالمين رســول
    هذا الــــذي رد العــــيون بكفه
    لما بدت فوق الـــخدود تسـيل
    هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى
    كانت تقيل إذا الــــحبـيب يقيل
    هذا الذي شرف الضريح بجسمه
    منهــــاجه للسالكين ســـبيل
    يــــارب إني قـد مدحـت محمداً
    فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل
    صلى عليك الله يا عــلم الهدى
    ما حن مشتـــــاق وســار دليل

    ومن ارق واروع واعذب ما قيل في طيبة الطيبة
    وساكنها صلى الله عليه وسلم

    إذا لم تطبْ في طيبةٍ عند طيب ٍ
    به طيبــــــة ٌ طابـــت..فأين تطيبُ ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أعطى كفار قريش حسان بن ثابت مبلغاً من المال
    وذلك قبل إسلامه ليهجوَ النبي صلى الله عليه وسلم
    فلما رأه حسان تفاعلت القريحة الشعرية والبديهة الحاضرة
    وانشأ قصيدة رائعة الجمال تبث الحب وتصف المشهد فقال:
    اللهم إني أشهدك أني أشهد أنه رسول الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لمــــا رأيت أنـــــــــواره سطــعـــــــت
    وضعت من خيفتي كفي على بصري
    خوفــاً على بصـري من حسـن صـورته
    فلســت أنظـــــره إلا على قــــــدري
    روحٌ مــن النــور في جســم من القــمـر
    كحليــــةٍ نسجت من الأنجــم الزهــر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلم والم
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    المشاركات
    1,296

    رد: اروع القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
    امير الشعراء احمد شوقي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وُلِــدَ الهُــدى فَالكائِناتُ ضِيــاءُ
    وَفَمُ الزَمـــــانِ تَبَسُّمٌ وَثَـنــاءُ
    الروحُ وَالمَــلَأُ المَلائِكُ حَــولَهُ
    لِلـــدينِ وَالــدُنيــا بِهِ بُشَراءُ
    وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
    وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
    وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
    بِالتُــرجُمـــانِ شَذِيَّةٌ غَنّـــاءُ
    وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ
    وَاللَـــوحُ وَالقَلَمُ البَديــعُ رُواءُ
    نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
    في اللَـوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
    اسمُ الجَلالَةِ في بَديـعِ حُروفِهِ
    أَلِــفٌ هُنالِكَ وَاســمُ طَـــهَ البــاءُ
    يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
    مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
    بَيتُ النَبِـيّـينَ الَّذي لا يَلتَقي
    إِلّا الحَنــائِــفُ فيــهِ وَالحُنَفـــاءُ
    خَيرُ الأُبُوَّةِ حــازَهُمْ لَكَ آدَمٌ
    دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـــوّاءُ
    هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت
    فيهـــا إِلَيــكَ العِـــزَّةُ القَعســاءُ
    خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
    إِنَّ العَظــائِمَ كُفـــؤُها العُظَمــاءُ
    بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
    وَتَضَـــوَّعَت مِسكًــا بِكَ الغَبـراءُ
    وَبَدا مُحَيّـــاكَ الَّذي قَسَمــاتُهُ
    حَــقٌّ وَغُـــرَّتُهُ هُـــدىً وَحَــيـــاءُ
    وَعَلَيهِ مِـن نورِ النُبُــوَّةِ رَونَقٌ
    وَمِنَ الخَليــــلِ وَهَــديِــهِ سيمـــاءُ
    أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
    وَتَهَــلَّلـَت وَاهــتَــزَّتِ العَــــذراءُ
    يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
    وَمَــســـــاؤُهُ بِمُـحَــمَّـــدٍ وَضّـــاءُ
    الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
    فــي المُلكِ لا يَعلـــو عَلَيـــهِ لِواءُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلم والم
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    المشاركات
    1,296

    رد: اروع القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قال حسان بن ثابت رضي الله عنه

    وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
    وَأجْمَلُ مِنْكَ لَـــــمْ تَلِدِ النّسَــــاءُ
    خلقتَ مبرأ ً منْ كـــــلّ عيبٍ
    كأنكَ قدْ خلقـــــتَ كما تشــــــاءُ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وقال:
    هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ
    وعندَ اللهِ فــي ذاكَ الجــــــزاءُ
    أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لــَهُ بكُفْءٍ
    فَشَرُّكُمـــا لِخَيْرِكُمَــا الفِـــــداءُ
    هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً
    أميــنَ اللهِ، شيمتهُ الوفـــــــاءُ
    فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ
    ويمدحــهُ، وينصــــرهُ ســــواءُ
    فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي
    لعرضِ محمــــدٍ منكمْ وقـــــاءُ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلم والم
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    المشاركات
    1,296

    رد: اروع القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

    قصيدة البردة
    كعب بن زهير بن أبي سلمى..رضى الله عنه
    وهذه البرده لا تزال في متحف اسطنبول إلى
    اليوم وهي من اروع ما قيل في مدح الرسول
    صلى الله عليه وسلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبــولُ
    مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
    وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا
    إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
    هَـيْـفــاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْــزاءُ مُـدْبِرَةً
    لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
    تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
    كــأنَّـهُ مُـنْـهَــلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُــولُ
    شُـجَّـتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ
    صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْو مَشْمولُ
    تَـنْفِـي الـرِّيـاحُ القَذَى عَنْـهُ وأفْرَطُهُ
    مِـنْ صَــوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
    أكْـــرِمْ بِـها خُـلَّــةً لــوْ أنَّها صَدَقَتْ
    مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
    لـكِنَّهـــا خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِهــا
    فَـجْــعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ
    فـما تَــدومُ عَـلَــى حـالٍ تكونُ بِها
    كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
    ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ
    إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ
    فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
    إنَّ الأمـانِـــيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ
    كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا
    ومــا مَــواعِـيدُهــا إلاَّ الأبـاطيلُ
    أرْجــو وآمُـلُ أنْ تَـدْنــو مَـوَدَّتُها
    ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْــكِ تَـنْويلُ
    أمْـسَتْ سُـعــادُ بِـأرْضٍ لايُـبَلِّغُها
    إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ
    ولَـــــنْ يُـبَـلِّغَـهــــا إلاّ غُـــذافِـــرَةٌ
    لـها عَـلَى الأيْـــنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ
    مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْــرَى إذا عَرِقَتْ
    عُـرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
    تَـرْمِي الـغُيـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِـقٍ
    إذا تَــــوَقَّـــدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ
    ضَـخْـــمٌ مُـقَـلَّـدُها فَـعْـــم مُـقَيَّدُهـــا
    في خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
    غَـلْـبـــاءُ وَجْـنــاءُ عَـلْكوم مُـذَكَّرْةٌ
    فــي دَفْـهـــا سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيـلُ
    وجِـلْـدُهـــا مِـنْ أُطـــومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ
    طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ
    حَـرْفٌ أخـوها أبـوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ
    وعَـمُّـها خـالُها قَــوْداءُ شْـمِليلُ
    يَـمْشي الـقُــرادُ عَـليْها ثُـــمَّ يُزْلِقُهُ
    مِـنْـها لِـبـــانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيــلُ
    عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ
    مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
    كـأنَّـمــا فـاتَ عَـيْنَـيْهــا ومَـذْبَحَهــا
    مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
    تَـمُرُّ مِـثْـــلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
    فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْـهُ الأحاليلُ
    قَـنْــواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيــرِ بِها
    عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
    تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
    ذَوابِــلٌ مَـسُّهُـــنَّ الأرضَ تَـحْليلُ
    سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً
    لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ
    كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْـهـــا إذا عَـرِقَتْ
    وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيـــلُ
    يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِــرْباءُ مُصْطَخِداً
    كـأنَّ ضـاحِيَـــهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
    وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِــــمْ وقــدْ جَعَلَتْ
    وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
    شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَـلٍ نَصِــفٍ
    قـامَـتْ فَـجاوَبَهـــا نُـكْدٌ مَـثاكِيـــلُ
    نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْـــنِ لَيْسَ لَها
    لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
    تَـفْرِي الُّـلبـانَ بِـكَفَّيْهـــا ومَـدْرَعُها
    مُـشَـقَّـــقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
    تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْهـــا وقَـوْلُهُمُ
    إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
    وقــالَ كُــــلُّ خَـليــــلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ
    لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ
    فَـقُـلْتُ خَـلُّــوا سَـبيلِــــي لاَ أبـالَكُمُ
    فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ
    كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَـتْ سَلامَتُهُ
    يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ
    أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَنــــي
    والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
    وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـــــولَ اللهِ مُـعْتَــذِراً
    والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ
    مَـهْلاً هَـــداكَ الـذي أَعْطـــاكَ نافِلَةَ
    الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
    لا تَـأْخُذَنِّـي بِـأَقْــــوالِ الـوُشاة ولَـمْ
    أُذْنِـبْ وقَـــدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ
    لَـقَدْ أقْـــــومُ مَـقاماً لــــو يَـقومُ بِـــه
    أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ
    لَـظَـلَّ يِـرْعُــدُ إلاَّ أنْ يـكـــونَ لَهُ مِنَ
    الَّــــــرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـــويلُ
    حَـتَّى وَضَـعْــتُ يَـميني لا أُنازِعُــهُ
    فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
    لَـــــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْــــدي إذْ أُكَـلِّمُهُ
    وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ
    مِـنْ خـادِرٍ مِـــنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ
    مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
    يَـغْدو فَـيُلْحِـــمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُمـا
    لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
    إِذا يُـســـاوِرُ قِـــرْناً لا يَـحِــــلُّ لَـهُ
    أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ
    مِـنْـهُ تَـظَـــلُّ سَـباعُ الـجَوِّضامِــزَةً
    ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ
    ولا يَـــــزالُ بِـواديـهِ أخُـــو ثِـقَــــةٍ
    مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ
    إنَّ الـرَّسُولَ لَنُــــورٌ يُـسْتَضـــاءُ بِهِ
    مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ
    فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُــريْشٍ قالَ قائِلُهُــــمْ
    بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا
    زالُـوا فـمَـا زالَ أَنْكــاسٌ ولا كُشُفٌ
    عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ
    شُــمُّ الـعَـرانِينِ أبْـطـــالٌ لُـبوسُهُـــمْ
    مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
    بِـيضٌ سَــوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَــــقٌ
    كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعــــاءِ مَـجْدولُ
    يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
    ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
    لا يَـفْـرَحـــونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُــــمُ
    قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا
    لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحــــورِهِــمُ
    ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •