أحبتي في الله أذكر نفسي وأذكركم اليو م بحديث يقودنا إلى الجنة بإذن الله سبحانه وتعالى والحديث من حيث الصحة فهو في غاية الصحة سنداً ومتناً حيث أنه مخرج في صحيح مسلم ونص الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح اليوم منكم صائماً؟ قال : أبوبكر أنا, قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال : أبو بكر أنا , قال : فمن أطعم اليوم منكم مسكيناً ؟ قال : أبو بكر أنا , قال : فمن عاد منكم اليوم مريضاً ؟ قال : أبو بكر أنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أجتمعن في إمرئ إلا دخل الجنة ) .
أحبتي لو توقفنا أمام هذا الحديث وقفة تدبر وتأمل لخرجنا بالتالي :
1- فضل أبو بكر الصديق حيث اجتمعت فيه في هذا اليوم هذه الخصال
2- أن هذه الخصال يسرة لمن يسرها الله له وهي : - صيام التطوع
- اتباع الجنازة
- التصدق
- عيادة المريض
3- أنها اجتمعت في يوم واحد في حق أبي بكر الصديق فثبت له الأجر
4- ختم الحديث بفضلها وأجرها بخطاب موجه للصحابة وللمسلمين من بعدهم إلى أن تقوم الساعة
أحبتي فهل من مشمر يحرص على أن يجمع هذه الأعمال في يوم واحد ليحضى بفضلها وأجرها فإن نجحت في عمل ذلك فاحمد الله أن يسرلك ذلك وإن لم تتيسر فأسأل الله أن ييسرها لك فالعمل يسير والأجر كبير لن يكون إلا لمن وفقه الله وكتب له ذلك فاعمل بالأسباب والباقي على الله .
(( إن تيسرت فاعلم إن الله يحبك وإن تعسرت فاسأل الله أن يحبك ))

نقلته عسى الله يجمعنا في جنان ونهر