نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبسم الله الرحمن الرحيم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتحيه طيبهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالصبر على الظالم أفضل من الدعاء عليه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بَعْضُ الْنَّاسِ عِنْدَمَا يُصَابُ بِ أَذَىً مِنْ انْسَانِ
يَسْتَبْدِلْ الْلَّعْنَ بِـ الْدُّعَاءْ عَلَيْهِ فَ يَدْعُوَ عَلَيْهِ بِالشَّرِّ ..
’ فَـ يَقُوْلُ :

الْلَّهُمَّ اصُبُّهُ بّالامْرَاضٍ وَالْاوْجَاعُ وَلَا تُسْلِمُهُ ..
هَذَا غَيْرُ مُسْتَحَبٍّ فَ هَذَا تَصَرُّفٌ مَذْمُوْمٌ
لَإِنَّ الْمَظْلُوْمِ يَدْعُوَ عَلَىَ الْظَّالِمِ حَتَّىَ يُكَافَئهُ.
ثُمَّ يَبْقَىْ لِلْظَّالِمِ عِنْدَهُ فَضْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إَىٌ يُضِلُّ الْظَّالِمُ يَدْعُوَ وَيَدْعُوَ فَ الْلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -
يُعَوَّضِك عَمَّا ظُلِمْتُ فِيْهِ فَ يَكُوْنُ لِلْظَّالِمِ هَذَا فَضْلِهِ
فِيْ انَّكَ تَدْعُوَ عَلَيْهِ اكْثَرَ مِنْ الْلَّازِمِ..’
الْظُّلْمِ وَآَضِحْ وَبَيِّنْ ..
وَلَيْسَ بَيْنَ الْمَظْلُوْمِ وُخَآلَقِهُ حِجَابٍ لَكِنْ لاتَدْعُوَ عَلَىَ الْظَّالِمِ
فَإِنَّ ظُلْمِهِ اسْرَعَ الَيْهِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ
إَىٌ انّ الَّذِىْ يَظْلِمُكَ ..

ظُلْمِهِ اسْرَعَ الَيْهِ فِىْ الْضَّرَرِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ
فَـ انْتَ تُرِيْدُ انْ تَقْتَصُّ مِنْهُ إِذَاً اتْرُكْهُ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ -
يَقْتَصُّ مِنْهُ وَيَأخُذُ لَكَ حَقَّكَ ويُعَوضِكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْخُلُ هَوُلِاءِ الَّذِيْنَ صَبَرُوَا عَلَىَ ظُلْمِهِ فِىْ الْدُّنْيَا
بِدُوْنِ حِسَابٍ بِمَعْنَيً يَذْهَبُوْا مِنْ ارْضِ الْمَحْشَرِ مِنْ قُبُوْرِهِمْ
الَىَّ الْجَنَّةِ فَ يَقُوْلُ لَهُمْ رِضْوَانَ خَازِنِ الْجَنَّةِ :
كَيْفَ تَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ وَلَمْ يُنْشَرُ لَكُمْ دِيْوَانُ وَلَمْ يَنْصَبْ لَكُمْ مِيْزَانِ
وَلَمْ تَنْتَظِرُوَا الْحِسَابِ فَ يَقُوْلُوْنَ :
لِلرِضْوَانَ..وَيَسْأَلُوْنَهُ : أَمَّآ قَرَاتُ الْقُرْانَ ؟؟!
فَـ يَقُوْلُ : وَمَا فِيْ الْقُرْانِ !!

فَ يَقُوْلُوْنَ :
قَالَ عَزَّ وَجَلَّ :

( انَّمَا يُوَفَّىَ الصَّابِرُوْنَ اجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
يَقُوْلُ لَهُمْ :
كَيْفَ كَانَ صَبْرِكُمْ ..!
يَقُوْلُوْنَ : نَحْنُ كُنَّا إذَا أُسِيءَ الَيْنَا غَفَرْنا..
وَاذّا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلَمَنْا..
وَاذّا ابْتُلِيَنَا صَبَرْنَا..
وَاذّا اعْطِيَنَا شَكَّرَنَا ..
فَ يَقُوْلُ لَهُمْ :
ادْخُلُوْا الْجَنَّةَ لَاخَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَاانْتُمْ تَحْزَنُوْنَ ..’
هَوُلِاءِ هُمْ اهْلُ الْصَّبْرِ هَوُلِاءِ هُمَّ الَّذِيْنَ يَصْبِرُوْنَ عَلَىَ

أذِى الْنَّاسِ وَظُلْمِهِمْ

وَهَذِهِ بَعْضُ الْنَّصِآَئِحْ لِلْصَّبْرِ عَلَيَّ أَبْتِلَآءِ الْبَشَرِ لَكِ ..’

1- عَلَيْكَ انْ تَصْبِرُ عَلَىَ مَا ابْتُلِيْتَ بِهِ مِنْ الْبَشَرِ
وَجَزَاءُ الصَّابِرِيْنَ دُخُوْلِ الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ
2- دَائِمَا زيِّنَ لِسَانِكَ بِذِكْرِ الْلَّهِ تَعَالَىْ صَبَاحْا وَمَسَاءً
3- احْذَرِ مِنَ الْشَّيْطَانِ فَ انَّهُ عَدُّوِّكِ الاشَدُّ قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ :
( انّ الْشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوّا )
4- انّ تَعْلَمُ انَّ الْمُؤْمِنِ لَيْسَ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ..
كَمَا قَالَ الْرَّسُوْلُ عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ
5- انْ تَعَوُدِ لِسَانَكَ عَلَيْ ذِكْرِ الْكَلِمَاتّ الْطَّيِّبَةُ وَالْكَلِمَاتُ الْحَسَنَةِ

..دُمْتُمْ في طَآعَهَ الرحمن ..

م / ن