في مباراة عمل فيها الزعيم كل ماهو مطلوب الا التسجيل المبكر بمباركة من حكم اجنبي لايفقه في التحكيم الا حمل الصافرة التي منعت الهلال من التقدم مرات عدة كان اهمها حالتين كفيلتين بقلب موازين المباراة وفوز الهلال بفارق كبير فالحالة الاولى انفرادة للمهاجم الهلالي الكوري الذي تجاوز الحارس واعاقه اعاقة تستحق الكرت الاحمر ولكن رجل الخط اختصر كل شي بأحتساب تسلل غير صحيح علي مهاجم الهلال وضاعت معه فرصة التقدم والطرد لحارس النصر المدعوم تحكيمياً
واما الحالة الثانية فقد كانت فضيحة في التحكيم يخل اي فريق ان تصدر لصالحه بأن يفرح حتى بالخسارة بفارق هدف او هدف وحيد ..!!
القرار
قبل المباراة كانت الاحلام تفوق الخيال من فئة تعرف الهلال جيداً لكنها تتجاهله لتخفف الضغط النفسي عنها فقد صرح الاداري النصراوي الوليد بن بدر بأنه سيستقيل اذا فاز الهلال او تعادل وهنا قد يكون توقع ان الهلال الهرماش او الفريدي فقط او حسن العتيبي وان غاب احدهم غاب الهلال ولا يعلم ان الهلال هو الهلال بأختلاف الازمان وتغير الاسماء فقد فقد الهلال يوسف الثنيان والتيماوي وسامي الجابر بل والدعيع وبقي الهلال هو الهلال اما تصريح الامير فقد غاب عنه الحلم من الامير نفسه ومن نواف العابد الذي فقد حلمه وغضب غضباً شديداً واصدر قرار تاريخي لأول مره يصدر من لاعب ناشئ ان يقيل اداري كبير بحجم الوليد بن بدر الذي اتى لكي يكون سنداً للنصر في ازمته لكن العابد اطلق قذيفة هتكت عذرية الشباك النصراوية وفجرت بركان في مقر النصر واليوم اما يخمد البركان بكذبة الاستقالة ويعترض الوجه ويقوى كالعادة او ان تتم الاستقالة ويكون العابد صاحب القرار التاريخي القاسي .