من الناس شجر سرو، هيئاتهم حسنة، وجميلة، إنما لاثمر طيباً يحملونه، " وبعضهم كالمآذن استقامة في الظاهر، واعوجاج في الباطن" ، والجاهل والسفيه، عدو نفسه، وصديق وفيّ للحمقى والسفهاء، ومهما كانت الكلمة طيبة، فإنها لن تثمر في النفوس المريضة، ولا ينبت القمح إذا زُرع في الرماد، ولا يمطر المطر من الدخان، ولا الفحم يضيء إلاّ إذا كوي بالنار (سهيل الشعار).