لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: فاكهة محرمة !!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية سيرين خالد
    تاريخ التسجيل
    08 2010
    الدولة
    عبير الشرفات
    المشاركات
    1,176

    فاكهة محرمة !!

    فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها.. !!! فاكهة حرمها الإسلام .. إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال... إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم... إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير... إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ...ونهانا الحبيب عن أكلها... لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها ..... إنها الغيبة نعتها الحسن البصري ب " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل .. رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟ تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581) فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرِجل ـ الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها: الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون. قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" . والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) . ولم يرد في كلام النبي تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة. قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" . -صور الغيبة وما يدخل فيها : ذكر النبي بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)). قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز. ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة . ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. . -الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك: بّين النبي الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي : ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) . والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58]. والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" . قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان. فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه. - حكم الغيبة : الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي . واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر . والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي . وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً. وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك . أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
    الكلمة الحلوة .. سهمٌ ينفذ إلى القلب دون عناء .. ليندمل جرحه وينسى العذاب
    والعبارات العذبة رجفة سعادة تدب في الأوصال فتأخذ بنواصي العقول والألباب ..
    وما أمتع لحظات الإنسان حينما يتغنى بكلمة حلوة ..ويترنم بعبارة عذبة فيودع
    الهموم والأحزان دون زيادة أو نقصان أو تخبط في وساوس الشيطان



  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: فاكهة محرمة !!

    الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي

    ******
    لاشك أنها من كبائر الذنوب
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نورالدنيا
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    11,992

    رد: فاكهة محرمة !!

    جـَزآك آلله خـَيـر آلــجـزآءْ ..
    وَجـَعـَله فـي مـُوآزيـن حـَسـنـآتـُكْ ...
    لك ودي ,,,

    بارقه أمل بحنانكٌ وذوقكٌ/أبافهدٌ بأبداعكَ
    دمتمٌ بسعادهْ ولآحرمكم الله اعالي الجنان....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية تاج وقلب
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    المشاركات
    8

    رد: فاكهة محرمة !!

    جزاك الله خيرا والله يكتبها في ميزان حسناتك

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: فاكهة محرمة !!

    الله يجزاك خير حبيبتي

    ويبارك فيك يارب



    ...............

    لي إضافة من موقع الشيخ بن باز
    مجالس الغيبة




    إني لا أحب الغيبة، لكن أحياناً أكون في مجتمع من النساء يتكلمن في الغيبة، وبدون شعور مني أجد نفسي أشارك معهم، وعندما أراجع نفسي أندم ندماً شديداً على كلامي في أعراض إخواني المسلمين، وأستغفر الله، وأقول: لا أعود إلى الغيبة مرة أخرى، لكن أجد نفسي مرةً أخرى أقع في الغيبة، ماذا أفعل كي أتخلص من هذه العادة السيئة التي انتشرت في المجتمع، وهي فيها من الوعيد والذم ما فيها؟ أرجو أن تنصحوني، وتوجهوني، وتدعو لي ولجميع المسلمين أن يسلمنا الله من الغيبة، و ماذا أقول لمن يغتاب الناس؟

    نوصيك بعدم حضور المجالس التي فيها الغيبة، والاعتذار وإذا قدر أنك حضرت فأنكري عليهم ولا تغتابي، قولي: يا عباد الله هذا لا يجوز، هذا محرم، الله يقول سبحانه: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا (12) سورة الحجرات . والرسول نهى عن ذلك، وأخبر أن: (الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، قيل: يا رسول الله، فإن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته). وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (رأيت ليلة أسري بي قوماً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت يا جبرائيل من هؤلاء؟، قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم) يعني هو من الغيبة وهذا وعيد شديد، وإذا وقعت في ذلك فعليك التوبة إلى الله، واستسماح من وقعت فيه إن أمكن، تقولي له : أبحني ، سامحني ، وقعت في عرضك، فإن لم يتيسر ذلك، فأكثري من الاستغفار، والزمي التوبة واذكري من اغتبت بالكلام الطيب الذين تعرفيه عنه، اذكريه بالأخلاق الطيبة التي تعرفين عنه، والأعمال الطيبة، يعني بدال ما ذكرتيه بالغيبة والأشياء المكروهة اذكريه في المجالس الذي اغتبتيه فيها بالشيء الطيب الذي تعلمين عنه والأخلاق الطيبة الذي تعرفينها عنه، فيكون هذا بهذا، مع التوبة والندم والإقلاع والحذر، وهذه وصيتي لك ولجميع المسلمين، الوصية لجميع المسلمين الحذر من الغيبة، والحذر من سائر المعاصي، وعدم مجالسة أهل الغيبة وأهل المعاصي؛ لأن المجالسة لهم تجر المجالس إلى أعمالهم، فالمشروع للمؤمن أن لا يجالس إلا من يعينه على الخير، وينفعه في دينه ودنياه، أما مجالسة من يجرك إلى الشر ويدعوك إلى الشر فلا تجوز، فالواجب الحذر دائماً من مجالسة أهل المعاصي الظاهرة، وأهل البدع، ومجالسة كل من يدعوك إلى باطل، وإلى ما يغضب الله عليك.


    http://binbaz.org.sa/mat/9210




    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: فاكهة محرمة !!





    يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
    ( وصيتي لكل مسلم تقوى الله سبحانه وتعالى في جميع الأحوال وأن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير بين الناس، قال الله سبحانه وتعالى: نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي [ق:18]، وقال تعالى: نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي [الإسراء:36]، وقال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } ).



    لا يوجد مسلم لا يعلم أن الغيبة والنميمة إثم عظيم
    وهناك وصف لحالهم في نار جهنم والعياذ بالله


    لماذا المكابرة وآكل لحوم البشر ..؟
    والله إن وعده حق وعذابه شديد .


    اللهم إغفر لنا وتب علينا , لا حول ولا قوة إلا بالله
    موضوع قطع قلبي وهز كياني نسأل الله أن يجنبنا كل مايغضبه


    شكراً أختي الكريمة بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك




    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •