منزل الفتاة الفقير والذى تضم جدرانه المتهالكة الفتاة و الاب و جدتها المسنة
وهنا اجبرت الفتاة على ترك المدرسة الأبتدائية وهجر التعليم و مكثت فى المنزل لترعى والدها المريض بمفردها ودون مساعدة من اى احد.
وأضطرت الفتاة لأستدانة مبلغ 110 الف يوان وهى تكاليف علاج ورعاية والدها فى المستشفى ، فالمشكلة الأساسية التى يواجهها الصينيون الفقراء هى العلاج حيث لا يوجد نظام تامين صحى او علاج مجانى بالمستشفيات يلجاؤوا اليه وقت المرض .
وتبدأ الصغيرة يومها فى السادسة صباحاً حيث توقظ والدها و تساعده على اداء التمارين الرياضية العلاجية التى وصفها له الاطباء .
وفى السابعة تعد له طعام الأفطار النباتى فهو لا يتناول الا الخضر بسبب حالته الصحية و ظروفهم المعيشية .
ومن التاسعة الى الثانية عشرا ظهراً يومياً تصطحب والدها الى المستشف لتلقى علاجه هناك.
تساعد والدها على الاستحمام واحياناً تأتى معهما جدتها العجوز الى المستشفى لتساعدها
تضع والدها على الة امتصاص السوائل الزائدة من الجسم
تذهب فى الخامسة عصراً يومياً لشراء مستلزمات الغد من الخضر لتطهو الغذاء والافطار لوالدها المرض وجدتها العجوز
تساعد والدها على تغيير ملابسه والاعتناء بنظافته أكثر من مرة فى اليوم واحياناً تتلقى بعض المساعدة من الممرضات المشرفات على علاجه
وفبل ان تتجه الصغيرة لتنام تساعد والدها على الاستخمام و تعطيه العلاج لتستقيظ و تبدأ يوم جديد لتقوم مرة أخرى بكل التفاصيل التى سردناها عليكم ، وكل من يسمع هذه قصة هذه الفتاة الملائكية الصغيرة تمس وجدانه حتى ان ادارة مدرستها جمعت لها مبلغ 50000 يوان و اهل القرية تبرعوا لها بمبلغ 1800 يوان .
والجانب المبهج لهذه القصة المأساوية أنه فى يوم 25 مارس 2012 قام صحافى صينى مشهور Min Yunxiao بنشر القصة على تويتر و الفيس بوك وبدأ حملة تبرعات ضخمة لصالح الفتاة اشترك فيها الالاف و من المتوقع ان يتم جمع مبلغ مالى كبير لصالح الفتاة ووالدها المريض .