نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عَاطِفَهْ



فِيْ مُجْتَمَعِنَا يُقَالُ بِأَنَّ " المَرْآَهْ " بِمُجْمَلِهَا
عَاطِفَهْ ..
وَ لَكِنْ حِينَ تُفْصِحْ وَلَوْ بِكَلِمَهْ وَاحِدَهْ عَنْ عَآطِفَتُهَا
تُعْتَبَرْ " جَرِيمَهْ " .
الصَمتْ


فِيْ مُجْتَمِعِنَا حِينَ يُعَبِّر الرَجُلْ عَنْ حُبِّهِ لِأَيْ إِمْرَأَهْ


يُعْتَبَرْ وَآآو عَظِيْمْ .. الكُلُّ يَتَمَنَاهْ ..
وَ لِكِنْ حِيْنَ تَنْطِقْ المَرْأَهْ وَ لَوْ بِحَرْفْ عَنْ حُبِهَا
تُشَيَّدُ حَوْلَهَا القُيُودْ .. العَيَبْ وَ العَارْ قِلاَدَهْ تَتَقَلَدٌهَا
بِآخْتِصَارْ :
تُعْتَبَرْ" مُهَانَةْ اِسْتَرْخَصَتْ نَفْسَهَا " ~
إِحْتِرَامْ



يَسْخُطُ فِيْ هَذَا وَ يَشْتِمُ ذَاكْ ..
عِبَارَاتُ إحْتِقَارْ تُطْلِقُهَا شَفَتَاهُ لِمَنْ حَوْلِه .
وَمَعْ ذَلِكْ تَجِدُهُ وَ بِكُّلِّ لُؤْمْ يَسْتَعْجِبْ وَ يَسْأَلْ :
أَيْنَ الإِحْتِرَامْ ؟!


" عَجَبَاً لَكْ "....



ذٌوْقْ


تَجْلِسْ فِيْ المَكَانْ هِيَ وَ صَدِيقَاتُهَا ..
وَ تَجِدُهْ مُتَسِخْ تَسْتِعْجِبْ وَ تَسْأَلْ أَيْنَ النَظَافَه ؟
أَيْنَ الخُلُقُ الإِسْلاَمِيْ .. !!
مُجْتَمَع مُتَعَلِّمْ .. مُسْتَوَى جَامِعِيْ .. كَيْفَ ذَلِكْ !!
وَ حِيْنَ تُغَادِرْ المَكَانْ تَتْرُكْ مُخَلَفَاتِهَا خَلْفَهَا .....


" عَجَبَاً لَكِ " ...
جِدَارْ


يَكْتُبْ عَلَىَ الجِدَارْ " مُذَكَرَاتْ فِلاَنْ فِلاَن ..."
وَ يَأْتِيْ آَخَرْ لِيَكُتبَ قُرَبَه عَلَى الجِدَارْ :
" الرَجَاءْ عَدَمْ الكِتَابَهْ عَلَىَ الجُدْرَانْ "
" عَجَبَاً لَكْ"...


رَحِمْ


يَقْطَعُ أَخِيِهْ .. وَلاَ يَصِلُ خَالَهْ
حِقْدٌ وَ ضَغِينَهْ بَيْنَ أَهِلْ وَ أَقْرَابْ
يُرَبِّيْ أَبْنَاءَهْ عَلَى بُغْضِ أَقْرَابَهْ .. َ يَمْنَعُهم مِنْ
مُجَالَسَتِهِمْ وَ فِيْ النِهَايَهْ تَجِدْهُ يَقُولْ :
" أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قَطِيْعَةِ الرَحِمْ "


" عَجَبَاً لَكْ " ...


مَجْبُورْ


رُغْمَ الحُزْنُ الِّيْ يَقْطُنُ أَحْشَاءَكْ
وَالعَبْرَةُ التِيْ تَخْنُقُ أَنْفَاسَكْ الا أنَّك
مُجْبَرْ عَلَى أنْ تَضْحَكْ وَ تُخْفِيْ مَا بِكْ
فَقَطْ لِتَعِيشَ بِهُدُوءْ ..


خِتَامْ
وَ لِكُلِّ بِدَايَهْ لاَ شَكَّ نِهَايَهْ ..
فمَالحَيَاةُ سِوَىَ مَقَاطِعْ وَ مَواقِفْ ..
مِحَنْ نَمُرُّ بِهْ لِتُضَافَ رَصِيدَاً لِتَجَارُبِنَا ..
لِنُكَونَ بِهَا شَكْلاً وَ نِظَامْاً لِحَيَاْتِنَا .. لِنُسَطِّر
فِيْ الدَوَاوِينْ مَا يُسَمَىَ بـ" الذِكْرَيَاتْ "



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي