قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : النساء ثلاث :امرأة عاقلة , مسلمة,عفيفة,ودود ولود,تعين أهلها على الدهر .ولا تعين الدهرعلى أهلها ,و قليلا ما تجدها.وأخرى وعاء للولد لا تزيد على ذلك. وأخرى غل قمل يجعله الله فى عنق من يشاء ,ثم اذا شاء ينزعه نزعه.

قال على ابن ابى طالب رضى الله عنه : خير نسائكم الطيبة الرائحة ,الطيبة الطعام,التى أن أنفقت أنفقت قصداً,وأن امسكت أمسكت قصداً,فتلك من عمال الله,وعامل الله لا يخيب.

سئلت عائشة رضى الله عنها:أى النساء افضل ؟ فقالت:التى لا تعرف عيب المقال,ولاتهتدى لمكر الرجال,فارغة القلب الا من زينة لبعلها ,والابقاء فى الصيانة على اهلها .

قيل لأعرابى :أى النساء أفضل؟ قال:العزيزة فى قومها ,الذليلة فى تفسها,التى فى حجرها غلام,وفى بطنها غلام ,ولها فى الغلمان غلام.
نصائح أم لأبنتها:
أى بنية ,أنك فارقت بيتك الذى منه خرجت,وعشك الذى فيه درجت,الى رجل لم تعرفيه,وقرين لم تألفيه,فكونى له أمة يكن لك عبدا,و احفظى له خصالا عشرا تكن لك ذرا:أما الاولى و الثانية,فالخشوع له بالقناعة,وحسن السمع له و الطاعة,أما الثالثة و الرابعة,فالتفقد لموضع عينه وأنفة,فلا تقع عينه على قبيح,ولا يشم منك الا أطيب ريح, أما الخامسة و السادسة فلتفقد لوقت منامه وطعامه,فان حرارة الجوع ملهبه,وتنغيص النوم مغضبة,أما السابعة و الثامنة,فالاحتفاظ بماله,والارعاء على حشمه وعياله,وملاك أمر المال حسن التدبير,وفى العيال حسن التقدير,أما التاسعة والعاشرة ,فلا تعصين له أمرأ؟ ولا تفشين له سرا,فانك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمنى غدره,ثم إياك و الفرح بين يديه اذا كان مهتما و الكابة بين يديه اذا كان فرحا.

و قيل عن المرأة الســـــــوء :
المرأة السوء كلامها وعيد,وصوتها شديد, تدفن الحسنات , وتفشى السيئات,ليس فى قلبها لزوجها رحمة ,قليلة الارعاء,توسع الناس ذما,صخوب غضوب,صبيها مهزول ,وبيتها مزبول,اذا حدثت تشير بالأصابع,تبكى وهى ظالمة ,وتشهدوهى غائبة,قد دلى لسانها بالزور,وسال دمعها بالفجور