والله مصيبه
هذا الكم الهائل من السكريات والدهون وكيف لها ان تحرق
بالجسم ومع هذا نشتكي البدانه وامراض القلب والضغط والسكري
كل مانعاني من مشاكل صحيه يكون الغذا سببا فيها
كفانا الله واياكم الشر
خطورة الدهون المهدرجة على القلب والمخ
بقلم: علاء الدين عبد الماجد علي
(1)توطئة ..
- الدهون الطبيعية هي التي خلقها الله، وهي بشكل عام إما مشبعة مثل شحوم الحيوانات، أو غير مشبعة مثل الزيوت النباتية كزيت الزيتون.. وكلا النوعين مطلوب لخلايا الجسم، ولا يمكن الاستغناء عنها، خصوصا الدهون التي تحتوي على أحماض دهنية أساسية. وإن الزيوت النباتية أفضل للجسم وأقل مشاكل من الشحوم الحيوانية الصلبة، إذا أخذنا بالحسبان نمط الحياة المعاصر.
- " المعروف أنَّ الدهون المشبعة (الصلبة) أخطر على جسم الإنسان من الزيوت النباتية الطبيعية غير المشبعة مثل زيت الزيتون " هذا ما يقرره خبراء الأغذية؛ مع ذلك فإنّ التقارير العلمية تتحدَّث عن أنّ الدهون المهدرجة أخطر من غيرها على الأوعية الدموية، ويتمثل هذا الخطر في تقليل قدرة الأوعية الدموية على التمدد بنسبة الثلث، وهي علامة من علامات أمراض القلب، كما أنَّ تناول الدهون المهدرجة يؤدي إلى تقليل الكوليسترول الجيّد بمقدار الخمس مقارنة بالدهون المشبعة، وكلا النوعين يزيد من مستوى الكوليسترول الرديء في الجسم. وهو ما توصل إليه الباحثون في جامعة "واجنينجن" في هولندا.
(2) خطورة الأحماض الدهنية trans ..
إن أياً من الدهون المشبّعة الحيوانية أو الدّهون المهدرجة (أحماض دهنيّة trans) ترفع مستويات الكولسترول الرديء، وهو ما يهدد القلب والأوعية الدموية، أما الدهون المشبعة فإنها ترفع كذلك مستويات الكوليسترول الحميد في الوقت نفسه، وهو ما يعتبر في صالح القلب والأوعية الدموية. أما " الدهون المهدرجة من نوع trans " فإنها تخفّض مستويات الكولسترول الحميد. ففي دراسة علمية شملت 36 شخصاً مدة خمسة أسابيع لتحديد مستويات الكوليسترول الجيد والكوليسترول الرديء ـ بعد أن أعطوا زبدة أو مارجرين صلب أو شبه سائل ـ كانت النتائج كما يلي:
ـ تناول الزبدة أدى إلى ارتفاع الكوليسترول الرديء، وارتفاع الكوليسترول الحميد.
ـ تنـاول المارجريـن أدى إلى ارتفـاع الكوليسترول الرديء وانخفـاض الكوليسترول الحميد.
هذه النتائج تدعم التوصيات التي تدعو إلى تقليل الأخطار التي تزيد من تطورات الأمراض القلبية والأوعية الدموية، وذلك بتقليل تناول الشحوم الحيوانية، وعدم تناول المأكولات والأطعمة الجاهزة الغنية بالدهون المهدرجة، مثل البطاطا المقلية والكريمات التي تصنع بالدهون المهدرجة،، ومعظمها هي تلك المأكولات والأطعمة التي نتناولها خارج البيت.
(3) خطورة الدهون المهدرجة على المخ ..
- إنَّ طبيعة خلايا المخ مرنة، ويجب أن تكون كذلك, حتى تستطيع أن تقوم بعملها الفسيولوجي، ويتكون غشاء الخلية العصبية من مجموعة من الدهون ذات الأحماض الدهنية الطبيعية المختلفة، وبنسب ربانية مختلفة تتضمن فيما بينها فراغات حتى تكسب الخلية صفة المرونة والنفاذية. وتتكوَّن الدهون الطبيعية من أحماض دهنية ذات سلاسل كربونية ذات زوايا وانحناءات بدرجات مختلفة، ومنها المتفرعة ومنها غير ذلك.
- عند تناول الأغذية التي تحتوي على الدهون المهدرجة تدخل إلى الدورة الدموية، تصل إلى الجهاز العصبي ومنه المخ، وخلايا هذا الجهاز تحتاج إلى أحماض دهنية لتشكيل الغشاء الخلوي. فإن تناول الإنسان طعاماً يحتوي على الدهون المهدرجة يذهب جزء منها إلى الجهاز العصبي، أي إلى المخ، وتدخل أحماض هذه الدهون في تركيب غشاء الخلية العصبية، مما يؤدي إلى فساد واضطراب عمل الخلية؛ لأنَّ تراكم الدهون المهدرجة من نوع trans في غشاء الخلية العصبية يقلل من نفاذية الغشاء والمرور من وإلى داخل الخلية؛ بسبب أنَّ هذه الدهون التي صنعها الإنسان بالهدرجة هي سلاسل كربونية مستقيمة، ليست متعرجة أو فيها زوايا، مقارنة بسلاسل الدهون الطبيعية. وعند تراكمها في غشاء الخلية لا تترك فراغات بينها، مما يؤدي إلى مشاكل فسيولوجية عديدة، مثل النفاذية والمرونة، فالغشاء الخلوي المكوَّن من سلاسل كربونية مستقيمة يصبح أكثر صلابة، ممَّا يسبب مشاكل في عمل المخ، كما أنَّ هناك مستقبلات موجودة على هذا الغشاء الخلوي، وهي عبارة عن جزيئات بروتينية كبيرة، وهي التي تستقبل الرسائل العصبية عن طريق الموصلات العصبية، وهي اللغة التي تتخاطب بها هذه الخلايا فيما بينها، فإن تعرض الغشاء الخلوي إلى خلل من نوع ما بسبب الدهون المهدرجة فذلك يؤثر على لغة التخاطب، وبالتالي اضطراب عمل المخ.
خطورة ادمان السكريات يساوي خطورة ادمان الكحول,ادمان تناول السكريات يؤثر على وظائف الكبد و القلبالعربية.نت
حذر ثلاثة علماء أمريكيون من تناول السكر بشكل مفرط، معتبرين الأمر ساماً تماماً مثل إدمان الكحول، ودعوا إلى وضع قيود مساوية لتلك التي تستهدف الكحول والتدخين مثل وضع ضرائب عليها.
وبهدف خفض نسبة هذا الاستهلاك، اقترح هؤلاء فرض ضرائب على المشروبات والأطعمة التي تحتوي سكراً مضافاً خصوصاً "الفروكتوز" أو سكر الفاكهة، وذلك في مقال نشرته المجلة البريطانية العلمية "نيتشر".
وهذه الإجراءات التي من شأنها ضبط الاستهلاك المفرط للسكر الذي يشكل خطراً على الصحة، قد تصل إلى منع بيع تلك المنتجات في المدارس ومنع بيع المشروبات المحلاة إلى القاصرين الذين لم يبلغوا بعد السابعة عشرة من عمرهم، على ما أوضح روبرت لاستنغ ولورا شميت وكلير برينديس.
ومن بين الاقتراحات الأخرى التي قدمها هؤلاء العلماء، تحديد عدد مطاعم الوجبات السريعة في الأحياء الفقيرة والتشجيع على استحداث أسواق للمنتجات الطازجة ومحلات لبيع الخضار والفاكهة.
وتؤدي الأمراض غير المنقولة من قبيل أمراض القلب والسكري والسرطانات دورها في وفاة 35 مليون شخص سنوياً في العالم، أي ما يوازي عدد الوفيات الناجمة عن أمراض معدية، على ما شرح هؤلاء العلماء الذين أشاروا إلى دور السكر في تفاقم هذه الأمراض.
وشددوا على أن تأثير الاستهلاك المفرط للسكر قد يأتي مطابقة لتلك الناجمة عن إدمان الكحول، لافتين إلى الضرر الذي يلحقه بالكبد. فتناول السكر بكميات كبيرة يزيد من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى زيادة في دهون الكبد.
وتطال هذه التأثيرات السلبية 40% من الأشخاص من ذوي الأوزان العادية، في حين لا توفر سوى 20% من الذين يعانون من البدانة.
يُذكر أن استهلاك السكر قد تضاعف ثلاث مرات في العالم خلال السنوات الخمسين الماضية.