-كن قطعة سكر-!


ما أجمل أن تكون كقطعة السكر لاتحلو حياة الآخرين إلا بك”!! تمرُ عليّنا الكثير من كلمات المجاملات والكلمات اللطيفات الصادقات! ،،في حياتنا اليومية ولكن بعضها يعلقُ في القلب ويشغلُ حيزاً من الفِكر.. اسأل نفسك حينما تترد عليك بعض تلك الكلمات،مثلاً الآن اسأل نفسك:” أأنا قطعة سكر”؟! ربما تجيب إجابةً مضحكة غير جدية أكثر من أي إجابةٍ أخرى.. كتلك الإجابة التي سمعتها:”إنني قطعة شوكولاه”^^ لم يكن القصد من -قطعة السكر- إلا المذاق الحلو الذي لايغادرنا حتى بعد إنتهاءنا منه! الغريب أن تلك الإجابة جذبت لعقلي قصةً أخرى كنتُ قد قرأتها في كتاب:”العائدون إلى الله” كيف كان ل-قطعة الشوكولاه- أن تضيف مسلمةً إلى قوافل المسلمين ،بعد أن كانت من أهل الكفر،سبحان الله،، استطاعت سيدة مسلمة أن تقدم لها قطعة شوكولاة مكشوفة لكنها رفضت تناولها! فقدمت لها أخرى مغطاة ،فقبلتها فوراً فحينها أعطتها تلك السيدة الداعية موعظةً في -أهمية الحجاب- والفرق بين المحجبة وغيرها!! أدري أنني شطحتُ بعيداً بفكري عن الأمر الأول وأشعر أنني لا أكتب مدونةً بل إني أحادثُ نفسي ..لكني لن أتراجع عن الكتابة المرتجلة! أتذكر أيضاً مقولة :”حياتنا كقطعة سكرٍ معقدة لاتذيبها إلا حرارة الحب”! فنِعم الحبِ هو الذي سيجعل منّا قطع سكرٍ نذوب لأجل الآخرين ونعطيهم -حلو الحياة-! فلنكن جميعاً -قطع سكر- تذوب وتتلاشى لكنها تبقى في قعر الفنجان حتى آخر رشفة! ويبقى المذآق …! هذا هو الوفاء بعينه!!-أن نبقى رغم سخونة الشاي-!! فلنكن -قطع سكرٍ مغلّفة لا تُفتح إلا لمن يستحقها-