--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يقف يتامل الوجوه
يقرأ ما خطه الزمن على تلك الوجوه
يبحث عن اثر بين تلك النقوش
علَه يجد ما يشبه حالة العار الذى لحق به
ولكن دون جدوى
لا وجود لما يريد
انه يشعر بأحباط رهيب مر لا طعم له غير طعم السم
الم يقطع احشاءه
كيف حدث ذلك ؟؟؟؟
سؤال لا جواب له في صفحات افكاره وذكرياته
حيث كان هناك على ضفاف النهر الخالد.........
كانت لنا ذكريات كنا صغارا نلهو و نمرح و نلعب نتسلق الاشجار والنخيل
في تلك البساتين
و كالعصافير
قبل المغيب نعود الى الدار نأكل ونشبع وننام
عند الصباح مع الحان البلابل
وايات الذكر الحكيم.......ياتي الفجر الجديد ليوم جديد
ويكبر الصغار
واصبحنا اهل الدار .......و رحل الكبار
واليوم انه تائه اسكره الخبر
اتعبه التفكير...
لقد نالو منه
وضعوه على الهامش
هذا ما خططوا له
لقد اصبحت حقيقه سكن الغراب الدار
اه يا أهل الدار ..
القدر ات ات
فلانجاة ولا فلات
قد غاب اهل الدار
وحزن القلم
وجفت الاخبار
عن الصغار والكبار والنساء باكيات على القبور لاطمات
والقلب يلهث في ثبور........ العقل في هفات
والنفس تلفظ الانفاس الاخيرات
عندما دخلنا المدرسة
فعرفنا ونحن صغار
ان المدرسة فيها كراسي
وسبورة خضراء
واولاد كثار
سمعنا جاء المعلم
وقفنا.........ودخل رجل
نقول له استاذ
مسك الطبشور
وخط على السبورة الخضراء
قال هذا .....دار ..........دار
رددنا خلفه دار..........دار
وكبرنا وكبر الدار
صار الدار بيت واسرة
كبرنا واصبحنا رجالا
وصار الدار وطن
وصرنا نردد نموت نموت ويحيا الوطن
منقووووووووووووووووووووووول