الحب عندما يأتينا , يأتينا كالموت فجأة , بمباغتة ٍ وجبروت طاغٍ ولا يستأذننا أبداً ونجد أنفسنا مستسلمين منقادين له ونصبح كورقة خريف في ليلة عاصفة , أبداً لا يمهلنا أن نفكر أو حتى نلتقط أنفاسنا كي نقرر إن كان من وضعونا في دوامة ذلك الحب هم أهلٌ له أم لا , ولكننا فقط نشرّع لهم أبواب القلب على مصراعيها
:
مُنذ البدء ومنذُ فَجْر الحُب ومنذُ أن تفَجّر الحُب
كُنْتُ أنَا فَقط مَن تَعيش مَرحَ الرّبِيع
وكفراشةٌ كُنْتُ أرْقُص
وكَعُصفورةٍ كُنتُ أغنّي عَلى أغصَانِك
لَمْ أكُن أعلم أن ذات الغُصن الذي إستوقفني ذات صباح للغناء
هو ذاته من هوى بي بلا مبالاة
واليوم ،
لايهم ، أبداً لا يهم
إن كنتَ هُنَا أو لّا ، سيّان ..
فقدْ تَسَاوَت لَديَّ الفُصُول الأربَعة
وأصبحتُ لا أجيد سوى لغة وحيدة لا يفهمها إلا من كان له خفّاق بين الضلوع !

:

بقلمي : نسرين بنت محمد
:
مُشَاركةٌ أولى وعربون صداقة
وشرفٌ لي بمعانقة الرقي في سمائكم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي