تـــسلل – فـــي غـــفلة مـــنك – إليــك !
الـــمحبون حـــولك يـــصنعون ضـــبابا ً مـــن نـــدى مـــحبتهم ..
يـــجعلك لا تـــراك بشـــكل جـــيّد .
لـــيس كـــل مـــا يـــقوله مـــحبوك عـــنك صـــادقا ،
ولـــيس كـــل مـــا يـــقوله خـــصومك فـــيك كــــاذبا .
اســـتعر عـــيون الآخـــر .. و ( نــــظرة ) الآخـــر ..
وحـــاول أن تـــخرج مــــنك لـــتراك مـــن زاويـــة مـــختلفة .
...تـــمضي أعـــمارنا ونـــحن نـــصنع صــــورة نمـــطية لـــنا .. تــــرضينا .
الـــصفات الـــسيئة الـــتي نـــوزعها عـــلى الآخـــرين .. ألـــم تـــسأل نـــفسك :
“مـــا نــصيبي منـــها” ؟
ـ ( هـــذا أحـــمق ) ..
( هـــذا ثـــقيل دم ) ..
( هـــذا زائـــد عـــلى البـــشرية ولـــيس بحـــاجته العـــالم ) !
تـــخيّل انـــك الآن – أنـــت – تحــــت الــــمجهر .. والآخــــرون هـــم الــــذين ســـيحكمون عــــليك :
مـــا هـــو نـــصيبك مـــن الـــصفات الـــسيئة ؟
أنـــت لا تـــراك بــــشكل جــــيّد ..
انـــفض هـــذا الــــضباب الــــمحيط بــــك .. وحــــاول أن تــــراك...
هذا ما نعيشه فعلا ....