نهاية حكاية المساء
أكلمها ...
قبل موتتي الصغرى
فربما الكبرى بإنتظاري
طلبا لرضاها و شوقا لها
فلا شئ يعادل ذلك
فطريق جنتي
من تحت قدميها الطاهرتين
بداية حكاية الصباح ...
6:00
رنين
رنين
رنين
أغط في نوم عميق
رنين
رنين
رنين
أصحو
أسحب جوالي ببطء شديد
أفتح عيناي ببطء أشد
أنظر إلى الإسم
) جنتي (
إنها أمي
أفز من مضجعي
و ترتسم إبتسامه
اعتدل إلى و ضع الجلوس
أرد ...
سلام يا ولدي .
و عليك السلام مولاتي .
وتبدأ الأسئله عن الحال
و توصية تقرب للعزيز المتعال
و دعوات تنهال ...
تنتهي المكالمه
و يبدأ أجمل صباح
.....
مولاتي
سعيد جدا أنا
تغمرني السعاده و لا تفارقني الإبتسامه
والتوفيق و النجاح يلازمني
و أنتي السر في كل ذلك بعد الله
حفظك الله
و أطال الله بعمرك