أحلآمٌ خآئبة , وقلبٌ مستعمل , وأمنيآتٌ حآلمآتٌ , رُسِمَت على جدرآن قلب , إنهآ آلأمآني آلبآردة في نوآفذ آلأمل آلخفيّ
كثيرون هم آلذين يدوّنون أسمآء من يرغبونهم , وكثيرون هم يخطئون ولآ يضعون أسمآء آلبدلآء عنهم , ولآ يفتحوآ لـ إفقهم نآفذةً أكثر إتسآعآً ,
فيعيشون حين ضيآع تلك آلأسمآء .. بوهنٍ وعذآب .. وحيآةٌ صآمته يملؤهآ آلإعتيآد .
.بـ / آلمثآل .. يتضح آلمقآل .. رجلٌ أعرفه حددت له وآلدته فتآة لخطبتهآ , وقبل آلخطبة بدأت وآلدته من حسن نيةٍ إدخآل تلك آلفتآة لعقل إبنهآ , فأبدعت بوصفهآ , وهآم آلفتى فيهآ وأسرج خيل آلأمنيآت وآلخيآل , وبنى بخيآله معهآ بيتٌ يحويهآ تمرح به بـ سعآدهـ
آلتفآصيل آلدقيقة وآلإبتسآمة .. فوآلدته كتبت له آلقصة وإنشغل آلحآلم بتطبيق فلم آلخيآل .. وبكل بسآطةٍ حينمآ تقدم إليهآ رفضت آلفتآة , لـ إكمآل تعليمهآ , ولعدم رغبتهآ في آلزوآج حآليآً .. فعآد منكسرآً .. وأخبرهم أنه مستعد لأن يصبر سنه سنتين متى مآ أرآدت
ولكن توآفق عليه , وآلفتآة عقلهآ رزين .. قآلت لن أعطيه وعدآً وفكرة آلزوآج ليست حآظرةً وأرتبط في وعود من هوآء . ومآ زآل آلشآب يعيش فصول آلحب وآلأمل آلخآئب . لسبب / لم يعطي لنفسه خيآرآً لـ أخريآت . ولم يظع في ذهنه قد تقبله وقد لآ يوفق معهآ , فآلخيرة فيمآ إختآرهـ آلله .
ليس تلك آلمشكلة مآ أتحدث عنهآ فقط !
هنآك فتيآت تخطط لـ إنسآن لـ يكون فآرس أحلآمهآ آلمنتظر , هو بذآته ذلك آلشخص تعرفه بـ إسمه بـ قرآبته , بـ أي شيء
وتدور رحى آلسنين وتصبح أحلآمهآ ذرآت ترآب تطآيرت .
فتعيش مع آخر .. وبين آلحين وآلحين فكرهآ يطير لذلك آلإنسآن آلذي تريدهـ . وتعيش حيآتهآ آلزوجية بـ / إعتيآدٍ وملل .
ولم تضع فكرة أنهآ قد لآتحصل عليه , ولآ تسرف آلتفكير به . وتوقض آلهمة في قلبهآ آلميت , لتبني عشآً جديدآً , يملؤهـ آلمودة وآلحب وآلسعآدهـ
مآ أريد آلوصول إليه .. هو آلرضآء آلتآم بمآ يقضيه لنآ رب آلعبآد
وأن نرسخ في أذهآننآ أن إنصرآف آلإنسآن آلذي نريده عنآ ربمآ خيرآً لنآ يصرفه رب آلعبآد عنآ
وأن نطرد خيآنة آلتفكير في عقولنآ حينمآ نرتبط بـ حبٍ آخر , أو أمنيةُ أخرى جديدة , ونقتنع في قرآرةٍ أنفسنآ أن تلك آلأِشيآء آلجديدة
نحآول جآهدين في بنآءهآ لأمل مشرق ,
ولآ نجعل آلسنين تكون مطرزةً بآلتفكير ومتكون مجرد تثبيط لنآ ,
ونحرم أنفسنآ من إتنآم آلسعآدة , وأن نطرد كل خيآل تفكير يطير بنآ إلى ذلك آلعآلم آلسآبق , ومع طردهـ من أول مرورهـ
في أذهآننآ .. لن يعود مجددآً بكثرهـ . ( أنتهى ) .
فآئده /
لأبد من تقبل آلأقدآر بمرونة وإيمآن يجب أن يؤمن بآلقضآء خيره و شره آلذي لآ مفر منه ولآ مهرب ؛
لكن مع آلأسف كثير منآ يجزع كثيرآً عندمآ تخيب آمآله ويصيبه قضآء آلله
وهذآ من قلة معرفتنآ بآلدين .
رآق لي بشدهه فَ آحببت آن تشآركوني آلمتعه في قرآئته ,