الأمير سعود بن خالد بن سعود
في تطور بشأن قضية التطاول على العقيدة الإسلامية, صرح الأمير سعود بن خالد بن سعود الكبير بأن اجتماعات تُعقد لإصدار قرارات ستُعلن اليومَيْن القادمَيْن بحق المتطاولين على الذات الإلهية.
وقال "والله عندما يسمع الإنسان مثل هذا الكلام يتمنى أنه في باطن الأرض، وليس على ظاهرها، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها، ونحن نقول لو أن واحداً من أبنائنا تطاول على الله ورسوله لقتلناه، ووالله لم يوضع السيف شعاراً لنا إلا لحماية الشهادتَيْن".
جاء ذلك خلال تكريم الأمير سعود بن خالد بن سعود الكبير لحفظة كتاب الله في جامع أبي عبدالله اللحيدان بحي غرناطة بعد مغرب أمس السبت.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد أكدت أنه سيتم اتخاذ موقف شرعي عاجل تجاه الكلام المنسوب إلى المدعوة حصة آل الشيخ، وما تضمنه من عبارات قادحة في العقيدة.
وقال رئيس الهيئة الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ إن التفوه بهذا الكلام جرم عظيم، لا تصح نسبته لأحد من هذه البلاد، وندين بالبراءة منه ومن قائله.
واضاف أنه سيتم التأكد مما نُسب إلى المدعوة حصة آل الشيخ ، والتحري عن صحته "وسأقف موقفاً صارماً تجاهه، وسيتم الرفع بالأمر لولاة الأمر بطلب النظر في أمر قائلته بما يتناسب مع هذا الجرم العظيم".
وتابع : لقد قرأت الكلام المنسوب للمدعوة حصة آل الشيخ، وآلمني كثيراً ما تضمنه من عبارات قادحة في العقيدة، والتفوه بها جرم عظيم لا نرضاه، ونرجو ألا تصح نسبته لأحد من هذه البلاد الطيبة، وندين الله - عز وجل - بالبراءة منه ومن قائله كائناً من كان.
وأكد فضيلته أنه سيتخذ موقفاً صارماً تجاهه تعبداً لله تعالى "أمام هذا الفعل الذي لا يرضينا ولا يرضي ولاة أمرنا يحفظهم الله، الذين يحرسون هذه العقيدة ويذبون عن جنابها".
واوضح أنه سيتم الرفع لولاة الأمر بطلب النظر في أمر من قال هذا الكلام، بما يتناسب مع هذا الجرم العظيم والمنكر الجسيم.
وكان فضيلة الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان، المشرف العام على شبكة رسالة الإسلام قد ناشد خادم الحرمين الشريفين وولاة الأمر في المملكة العربية السعودية إلى إحالة الكاتبة حصة آل الشيخ لمحاكمة شرعية عادلة، وأن تُقام عليها العقوبة التي تردعها وتمنع أمثالها من أن يفعلوا مثل فعلها.
وشدد فضيلته خلال مشاركته في حلقة من برنامج "الجواب الكافي" الجمعة على أن ما خطته يد هذه الكاتبة يدخل في إطار"الكفر والردة والزندقة"، وأنه لو رأت عقوبة رادعة للكاتب السعودي حمزة كشغري الذي سبق أن تطاول في تصريحات على تويتر على الرسول الكريم لما تجرأت على هذا التطاول الذي صدر عنها.
وأبان أن أمثال هذا الكاتبة تعدوا على العلماء والدعاة والمؤسسات الدينية، سنين طوال بالطعن والتشويه والتلبيس، والبهتان، والكذب عليها وعلى المنتسبين لها كي يصدوا الناس عنها، وعن الاستفادة منها، وحتى ينزعوا هيبتها من قلوب المسلمين, مضيفاً " ثم ها هم اليوم يتطاولون على الله – عز وجل - وعلى رسوله - صلى الله عليه وسلم -
المصدر