هل جربت ان تقف في وجه دموعك

[شذى المحبة]

هل جربت ان تقف في وجه دموعك....



هل حاولت أن تبقى عيناك جافة من الدموع في دنيا تملئها تلك القلوب القاسيه.. ؟

هل جربت أن ترفع راية التحدي في وجه حظك العاثر.. ؟

هل فكرت بأن الدنيا حقيرة و لا تستحق أن نحزن من أجلها.. ؟

هل حاولت أن تقف وقفه صارمه في وجه أحزانك ولو بإبتسامه.. ؟

هل حاولت أن تعايش الفرح برغم حزنك الذي يسكنك.. ؟

هل جربت أن تقف في وجه دموعك وتمنعها من السقوط ..؟

هل فكرت بأن الحياة واحده وحاولت أن تجعلها ذكرى جميلة ..؟

تســاولات كثيره تمر بمخيلتي ..


فلا أعلم إن كان للفرح طعم ُ دون أن تسبقة مراره الحزن ..

فالايام تمضي والاحزان تتزاحم بدواخلنا

في زمن نحن أحوج فيه إلى السعـــاده

في زمن غاب عنه أصحاب القلوب

وكثرت فيه تلك القلوب القــاسية

فإلى متى ونحن لانجيد سوى الاستسلام في شتى أمورنا ..

فلقد أصبح لكل منا موطناً من الحزن يسكنه

ويضع الاقلال والاقفال عليه ليكتمها بين أحضانه

وإذا أختنقت يخرجها لترى النور لا لتذهب

فلما لا نرسم أوجاعنا على ورقة النسيــان
ونضعها في أدراج الرياح لكي يتراكم عليها الغبار لتختفي

ونبدأبطريقُ يكون في التفائل هدفنا ..

لكي لا تسيطر الاحزان علينـا من جديد

[حسن عبد الله مشهور]

يظل عالمنا ملئ بالمغيرات
تسيرنا الأقدار
لزوايا الزمن
نعيش ونحلم بالسعادة
نتمنى كل الأمل
ونريد النور
من وسط الظلام
نريد الزهر يعطر
أيامنا من بين الأشواك
نحلم ونحلم
نرسم اللوحة
وراء الأخرى
نتمنى الليل
حتى قبل المنام
لشروق غداً ويم ينبض بالسعاده
نتنازل عن كثير من حقوقنا
لكي نعيش
في وئام
في سعادة
نضع الأهازيج
ونضع الحطام
في مكان سحيق
لنقول لليل القادم
هذه حياة وردية
ميساسمها
روح وريحان
بها الأخا عنوان
وبها الوفاء
ديوان
وبها لاالسعادة
نتقاسمها
ونحن أخوان

كتبت بلغة القلب
الذي يتمنى
الفرحة والسرور على كل محيا
كانت طيبة نفسك
المعطرة للحرف
وقلبك الطاهر
نبرس يحاكى الهمس
دمت بكل ود

[عبدالله الحلوي]

بصراحه

دائما تسبقني دموعي

ولكنني عندما تعلمت الحب ..

ايقنت ان دموعي اثمن من هذا الحب ..

شذى المحبة ..

لا تخلوا حياتنا من الاحزان

ولا يمكن ان نكون متبلدي الاحاسيس

ولكن لا بد ان تكون لدموعنا قيمة ولذكرانا ثمن ..


سأكون معك اصدق

انني مازلت مندهشا من هذه التساؤلات فهممت بالهروب من الاجابة ولكنني حتما سأعود لأجيبك ..




مع حبي
القبس